رافينيا يتهم ديزني لاند بتجاهل ابنه (فيديو)
أثار النجم البرازيلي رافينيا، لاعب برشلونة الإسباني، جدلاً واسعًا بعدما اتهم إدارة ديزني لاند باريس بالعنصرية تجاه ابنه الصغير غايل، البالغ من العمر عامين. الحادثة وقعت أثناء زيارة عائلية لديزني لاند ، حيث أظهرت مقاطع مصورة أن الصغير لم يحظَ بأي تفاعل من شخصية كرتونية، في حين عانقت الأطفال الآخرين.
تفاصيل حادثة ديزني لاند واتهامات رافينيا
المقاطع التي شاركها رافينيا عبر حسابه على إنستغرام، أظهرت عدة أطفال يتلقون عناقًا من إحدى الشخصيات الكرتونية، بينما وقف ابنه مترددًا على الجانب، محاولًا الإشارة بيده طلبًا للتحية أو العناق. حتى عندما حمله أحد البالغين واقترب به من الشخصية، لم يتلق أي استجابة.
اللاعب الغاضب كتب معلقًا: «موظفوكم عار، لا يجب أن تعاملوا الأطفال بهذه الطريقة. أنتم موجودون لإسعادهم لا لتجاهلهم. أفضل أن أقول "تجاهل" بدلًا من شيء آخر، أنتم عار».
اقرأ أيضًا:طلاق كريستين كابوت بعد ظهورها مع آندي بايرون بحفل Coldplay
رافينيا لم يكتف بذلك، بل ربط ما جرى بلون بشرة ابنه، قائلاً: «لماذا حصل كل الأطفال البيض على عناق بينما لم يحصل ابني على ذلك؟ أكرهكم يا ديزني لاند».
حتى الآن، لم تُصدر ديزني لاند باريس أي تعليق رسمي على الواقعة، رغم أن وسائل الإعلام الرياضية البريطانية أكدت أن مراسليها تواصلوا مع إدارة ديزني لاند للتوضيح.
يُذكر أن رافينيا، البالغ من العمر 28 عامًا، خاض مؤخرًا مباراة مع منتخب البرازيل ضمن تصفيات كأس العالم، حيث ساهم في الفوز على تشيلي بثلاثية نظيفة على ملعب ماراكانا، وهو يستعد لمواجهة بوليفيا قبل العودة إلى برشلونة لملاقاة فالنسيا في الدوري الإسباني.
رافينيا لطالما عبّر عن رفضه للعنصرية، إذ سبق أن رفع قميصًا داخليًا عام 2023 كتب عليه: «ما دام لون البشرة أهم من لون العينين، ستظل هناك حرب»، دعمًا لمواطنه فينيسيوس جونيور، الذي تعرض مرارًا لإساءات عنصرية في إسبانيا. كما تعرض هو وزميله لامين يامال في نوفمبر 2024 لإساءات مشابهة خلال مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد، ما أدى إلى توقيف عدد من المتهمين وإدانة الحادثة رسميًا من قبل الأندية ورابطة الدوري الإسباني.
بهذه الخلفية، جاءت حادثة ديزني لاند لتعيد فتح ملف حساس في حياة رافينيا، الذي أكد مرارًا أنه سيواصل فضح أي موقف يراه عنصريًا، سواء داخل الملاعب أو خارجها.
