طلاق كريستين كابوت بعد ظهورها مع آندي بايرون بحفل Coldplay
كشفت وثائق قضائية أن المديرة التنفيذية السابقة في شركة Astronomer، كريستين كابوت (Kristin Cabot)، تقدمت رسميًا بطلب طلاق من زوجها أندرو كابوت (Andrew Cabot) بمحكمة بورتسموث، نيوهامبشير.
هذه الخطوة جاءت بعد أقل من شهر على انتشار فيديو أثار ضجة كبيرة عُرف إعلاميًا بفضيحة قبلة Coldplay، حيث ظهرت كريستين وهي تتبادل لحظات حميمية مع الرئيس التنفيذي السابق للشركة نفسها، آندي بايرون (Andy Byron)، خلال إحدى حفلات الفرقة الشهيرة.
الحادثة، التي سلطت الأضواء على حياتها الخاصة، دفعت الكثيرين للتساؤل حول مستقبل زواجها، قبل أن تؤكد الوثائق بدء إجراءات الانفصال.
اقرأ أيضًا جائزة الأسد الفضي بمهرجان فينيسيا تذهب لفيلم هند رجب (تفاصيل)
تفاصيل طلاق كريستين كابوت وعلاقة الزوج السابق
وبحسب تصريحات جوليا كابوت (Julia Cabot)، الزوجة السابقة لأندرو، فإن خبر طلاق كريستين كابوت لم يكن مفاجئًا لها. وأوضحت أنها تواصلت مع أندرو مباشرة بعد الحادثة، حيث أكد لها أنهما في طور الانفصال أصلًا، مضيفة أنه لا يهتم سوى بالجانب المالي وأنه "ليس زوجًا مثاليًا".
جوليا لم تُخفِ انتقاداتها لكريستين أيضًا، معتبرة أنها "ليست زوجة مثالية بدورها"، مشيرة إلى أنها ظهرت في يوليو الماضي دون خاتم زواج. هذه التصريحات أضافت مزيدًا من الجدل إلى القضية التي تتشابك فيها حياة الأطراف الثلاثة مع إشارات إلى "الكارما" من جانب المحيطين.
الممتلكات المشتركة والانعكاسات بعد الطلاق
يمتلك الزوجان السابقان منزلًا فاخرًا على الطراز النيو إنجلاندي بالقرب من ساحل الأطلسي في مدينة راي، نيوهامبشير، تقدر قيمته بـ2.2 مليون دولار، اشترياه في فبراير الماضي.
ويُتوقع أن يكون هذا العقار محورًا رئيسيًا في تسوية طلاق كريستين كابوت من أندرو. ومع أن أندرو لم يعلق رسميًا على الأمر حتى الآن، فإن مصادر مقربة أكدت أنه لم يتأثر عاطفيًا بما جرى بقدر ما شعر بالحرج جراء الضجة الإعلامية.
اقرأ أيضًا: ريان رينولدز يتعرض لانتقادات بسبب تصرفه "الوقح" مع طفل على السجادة الحمراء (فيديو)
في المقابل، لا تزال كريستين موضع اهتمام إعلامي بعد فضيحة الحفل التي أبرزت علاقتها بآندي بايرون، والتي ألمح كريس مارتن، قائد فرقة Coldplay، إلى أنها قد تكون علاقة خارج إطار الزواج.
يوضح طلاق كريستين كابوت كيف تتحول فضيحة علنية إلى أزمة عائلية تفرض نفسها أمام الرأي العام، مع توقعات بأن تواصل القضية إثارة الجدل بسبب تشابكها مع حياة شخصيات بارزة في قطاع الأعمال.
