حادثة مروعة.. جريمة قتل تثير صدمة في نادي ليون الفرنسي
خيّم الذهول على الأوساط الكروية الفرنسية بعد الكشف عن تورط لاعب شاب من أكاديمية أولمبيك ليون في جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا، إثر شجار دموي وقع مساء الأحد الماضي في مدينة ليون، وانتهى بطعنة قاتلة هزت المجتمع الرياضي بأسره.
تفاصيل جريمة لاعب أولمبيك ليون
وفقًا لما أوردته قناة BFM TV الفرنسية، ألقت الشرطة القبض اليوم الثلاثاء على المشتبه به البالغ من العمر 13 عامًا فقط، والذي ينتمي إلى صفوف الفئات السنية في أكاديمية النادي، وذلك بعد وقوع الحادثة مساء الأحد في منطقة كالوير-إي-كوير، إحدى ضواحي ليون الهادئة عادةً.
Un jeune de 13 ans, membre de l'OL Academy, soupçonné de meurtre https://t.co/REfaZnjG4v pic.twitter.com/HVK17PLMWD
— BFMTV (@BFMTV) September 2, 2025
وأوضحت التحقيقات الأولية أن الشجار بدأ بخلاف شخصي بين المراهقين، قبل أن يتحول إلى مواجهة جسدية عنيفة، حيث أقدم اللاعب الناشئ على استخدام أداة حادة وجه بها طعنة قاتلة إلى الضحية، الذي فارق الحياة على الفور متأثرًا بإصاباته البالغة، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا موسعًا لتحديد ملابسات الحادثة ودوافعها الدقيقة.
اقرأ أيضًا: إيقاف مفاجئ لأعمال البناء في كامب نو بعد تدخل الشرطة.. ماذا يحدث؟
حتى الآن، لم يصدر نادي أولمبيك ليون بيانًا رسميًا للتعليق على الواقعة، غير أن تقارير محلية أكدت أن إدارة الأكاديمية قررت تعليق تدريبات الفئة العمرية ذاتها يوم الاثنين، في خطوة تعكس حجم الصدمة التي تعيشها إدارة النادي وجهازه الفني.
وأثارت الحادثة نقاشًا واسعًا في الوسط الرياضي والإعلامي الفرنسي حول مسؤولية الأندية في متابعة الجوانب النفسية والسلوكية للاعبين الناشئين.
ويرى خبراء أن المراهقين في هذه الفئة العمرية يواجهون ضغوطًا هائلة تتعلق بالتنافسية العالية وتوقعات الأسر، ما يستدعي برامج دعم متكاملة للوقاية من الانزلاق إلى سلوكيات عنيفة.
