عيد ميلاد سلمى حايك الـ59:جمال لا ينتهي وثروة تثير الفضول
احتفلت النجمة المكسيكية العالمية سلمى حايك بعيد ميلادها الـ59 اليوم الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025، لتؤكد أنها لا تزال رمزًا للجمال الطبيعي والأناقة العصرية التي تواصل إبهار العالم.
منذ انطلاقتها في الدراما المكسيكية وصولًا إلى هوليوود، نجحت حايك في الحفاظ على حضور قوي في الساحة الفنية، حيث جعلت من جمالها الطبيعي وأسلوبها الفريد جزءًا لا يتجزأ من هويتها المميزة.
اختارت حايك دائمًا أن تظل وفية لذاتها، وهو ما تجلى في إطلالاتها العامة وحياتها اليومية. في حين يحرص العديد من النجوم على إخفاء آثار الزمن على ملامحهم، ترفض حايك تقليد هذه القاعدة، إذ ظهرت بكل فخر بخصلات شعرها التي تمزج بين الأبيض والأسود، مما جعلها محط إعجاب جمهورها الذي يقدر قدرتها على التكيف مع مرور الوقت.
اقرأ أيضاً شاهد أنجلينا جولي وسلمى حايك في فيلم الأبطال الخارقين «Eternals» (فيديو)
هذا التوجه الفريد في إظهار الجمال الطبيعي جعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم الجمال والموضة.
مسيرة سلمى حايك: من "تيريسا" إلى هوليوود وأدوارها العالمية
سلمى حايك بدأت مسيرتها الفنية في التليفزيون المكسيكي مع مسلسل "تيريسا"، قبل أن تقرر الانتقال إلى لوس أنجلوس في أواخر الثمانينات لدراسة التمثيل.
ورغم التحديات التي واجهتها في بداية مسيرتها، بما في ذلك صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية، استطاعت أن تفرض نفسها في هوليوود. بدأت شهرتها العالمية مع دورها في فيلم Desperado بجانب أنطونيو بانديراس، ليتبعها عدد من الأعمال الهامة مثل From Dusk Till Dawn وWild Wild West.
كما أن حايك استطاعت أن تثبت نفسها كمؤثرة في عالم الإنتاج، فأسست شركة الإنتاج "Ventanarosa"، التي أنتجت عددًا من الأعمال الناجحة مثل فيلم Frida، الذي نالت عنه ترشيحًا لجائزة الأوسكار.
ومع مرور السنوات، واصلت سلمى التنقل بين الأدوار السينمائية البارزة مثل فيلم Eternals من سلسلة أفلام مارفل، مما أكسبها احترامًا كبيرًا داخل وخارج هوليوود.
ثروة سلمى حايك وأثرها في العالم المالي والفني
إلى جانب حياتها المهنية المبهرة، تتمتع سلمى حايك بثروة صافية تقدر بحوالي 200 مليون دولار، وهو ما يعكس نجاحها الكبير في عالم الفن. ورغم أنها واحدة من أشهر نجمات هوليوود، فإن ثروتها تتعزز بشكل كبير من خلال علاقتها مع زوجها، الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو، الذي تقدر ثروته بـ 7 مليار دولار.
اقرأ أيضاً سلمى حايك تطالب نجوم السينما الرجال بتخفيض أجورهم
يمتلك بينو شركة "كيرينغ" التي تضم بعضًا من أكبر العلامات التجارية مثل "غوتشي" و"سان لوران"، مما يساهم في إثراء حياتهما المالية.
ومع ذلك، فإن ثروة حايك لا تقتصر على المال فقط، بل على تأثيرها العميق في مجال العمل الخيري والمجتمعي. فقد شاركت في العديد من الحملات الإنسانية مثل "Chime for Change" مع بيونسيه، التي تهدف إلى تمكين النساء في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تبرعاتها السخية لعدد من المنظمات التي تعمل على مكافحة العنف ضد المرأة.
