سلمى حايك وزوجها يتصدران قائمة أغنى الأزواج في هوليوود بهذا الرقم الصادم!
تُعتبر قصة حب سلمى حايك وزوجها فرانسوا-هنري بينو واحدة من أكثر القصص لفتًا للأنظار في هوليوود. حيث احتل الزوجان مكانة متقدمة على قائمة أغنى الأزواج المشاهير في العالم، بثروة تقدر بـ7.9 مليار دولار. وهو رقم ضخم يتفوق بكثير على ثروات العديد من الأسماء الشهيرة مثل فيكتوريا وديفيد بيكهام وأمل وجورج كلوني.
قصة الحب المستقلة
تعد الثروة الهائلة التي يمتلكها الزوجان، والتي تتكون من ثروتها الشخصية البالغة 100 مليون جنيه إسترليني التي حققتها من خلال التمثيل والإنتاج، وثروة زوجها فرانسوا-هنري الذي يرأس شركة "كيرينج" للموضة والتي تشمل علامات عالمية مثل "جوتشي" و"إيف سان لوران"، أحد أهم المواضيع التي أثارت الجدل. إلا أن ما يميز هذه العلاقة هو أن سلمى حايك لا تشارك زوجها في أمواله، بل تتمتع بحياة مستقلة مالياً.
لماذا لم توقّع سلمى حايك اتفاقية ما قبل الزواج؟
في تصريحات لها مع مجلة WSJ، كشفت سلمى حايك أنها تفضل الحفاظ على استقلالها المالي، ورغم أنها تزوجت أحد أغنى رجال الأعمال في العالم، إلا أنها تفتخر بقدرتها على الحفاظ على أسلوب حياتها الفاخر بمواردها الخاصة. كما أكدت أنها لم تشعر بالحاجة إلى توقيع اتفاقية ما قبل الزواج -اتفاقية تتيح عدم تقسيم الثروات بين الأزواج في حالة الطلاق-، إذ كانت واثقة من قدرتها على إدارة حياتها بشكل مستقل عن ثروات زوجها. في المقابل، اختار زوجها الحفاظ على خصوصيته بعيدا عن الأضواء وظهور نادر في الأحداث العامة.
حياة غير تقليدية في ظل الثروة
رغم أن علاقة سلمى وزوجها مبنية على الاحترام والحب المتبادل، إلا أن الثروة الكبيرة التي يمتلكها الزوجان أصبحت موضوعًا للحديث بين الناس. حيث أظهرت سلمى حايك في أحد اللقاءات أنها كثيرًا ما تتعرض للحديث مع الغرباء الذين يتوقعون صداقة معهم لمجرد أنهم يشتركون في الثروة نفسها. ورغم ذلك، تصر على أن حبها لفرانسوا-هنري ليس مرتبطًا بالمال.
اقرأ أيضًا: ظهور نادر لجاك نيكلسون في احتفالية SNL الـ50 يثير القلق حول حالته الصحية
استقلال مالي وصحّي في العلاقة
تظل سلمى ثابتة على موقفها: المال ليس هو ما يبني العلاقة. ولكن النجاح المالي والاحترام المتبادل بين الطرفين يساهم في بناء علاقة قوية ومتوازنة. والجدير بالذكر أن هوليوود تعرف حاليًا بالعديد من الأزواج المشاهير ذوي الثروات الكبيرة، إلا أن قصة سلمى وزوجها تبرز بفضل استقلاليتهما المالية وفخرهما بإنجازات كل طرف.
