البحر الأحمر السينمائي يحتفي بصنّاع الأفلام في مهرجان فينسيا (صور)
استضافت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي مأدبة غداء مميزة على هامش الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وذلك تكريمًا لصنّاع الأفلام الذين تلقت مشاريعهم دعمًا من المؤسسة عبر برامجها المختلفة.
وجرى اللقاء بحضور نخبة من المبدعين السينمائيين، من بينهم المخرجة السعودية شهد أمين عن فيلم "هجرة"، والمنتج محمد الدراجي، والنجم السعودي نواف الظفيري، بالإضافة إلى مجموعة من المخرجين والمنتجين من أوروبا وآسيا وإفريقيا، بما فيهم سيريل عريس، ومنية عقل، وجورج شوقير، ويانيس كوسّيم، وفارس لادجيمي، وداميان هاوزر، وأديسولا أجيلوغبا، وصوفيا علوي، وكريس بارال.
اقرأ أيضًا: أناقة جورجينا رودريغيز تسرق أضواء مهرجان فينيسيا السينمائي
حضر المأدبة أيضًا فيصل بالطيور الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وشيفاني بانديا مالهوترا المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حيث تم تبادل النقاشات حول دور المؤسسة في دعم المشاريع السينمائية الجديدة، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية بما يخدم صناع الأفلام الناشئين.
دور مأدبة الغداء من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي
شهد الحدث أجواءً احتفالية وتقديرية، حيث سلط الضوء على جهود المؤسسة في تمكين المبدعين، مع توفير منصة لتبادل الخبرات والتواصل مع شركاء عالميين. وتضمنت المأدبة عرضًا مختصرًا لمشاريع الأفلام المدعومة، وتقديم رؤية شاملة لبرامج الدعم الفني والصناعي، بما في ذلك برامج التدريب، وورش العمل، والمشروعات التي تصل إلى الأسواق العالمية.
وأكدت المؤسسة خلال اللقاء أن هذا النشاط يمثل امتدادًا لحضورها الفاعل في المهرجان، حيث تشارك هذا العام خمسة من أفلامها المدعومة ضمن برامجه الرسمية، إلى جانب مجموعة من المشاريع الصناعية التي توفر فرصًا حقيقية لصناع الأفلام من السعودية والعالم العربي وإفريقيا وآسيا.
تجسد هذه المبادرة التزام مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدعم المواهب الصاعدة، وتمكين الأصوات الجديدة من التعبير عن إبداعاتها السينمائية على مستوى عالمي.
وتساهم مثل هذه الفعاليات في تعزيز مكانة السينما السعودية والعربية في المحافل الدولية، وتفتح آفاقًا أوسع للشراكات الفنية والصناعية مع المهرجانات العالمية.
كما يُنظر إلى هذا النشاط كجزء من استراتيجية المؤسسة لتطوير صناعة السينما في المنطقة، بما يشمل توفير التدريب، تسويق المشاريع، وربط صناع الأفلام بأسواق عالمية، ما يعزز من فرصهم لتحقيق النجاح والاستمرارية في المجال الفني.
