دراسة حديثة: الذكاء الاصطناعي يوفر ساعة يوميًا للموظفين
أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة IWG أن موظفي جيل زد أصبحوا المحرك الأساسي لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل، بعدما باتوا يتولون تدريب زملائهم الأكبر سناً على استخدام الأدوات الحديثة لتحقيق مكاسب ملموسة في الإنتاجية.
فوائد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
بحسب الدراسة التي شملت أكثر من 2000 متخصص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فإن 78% من الموظفين أكدوا أن الذكاء الاصطناعي ساعدهم على توفير ما يقارب 55 دقيقة يومياً من وقتهم، وهو ما يعادل يوماً كاملاً إضافياً من العمل أسبوعياً.
اقرأ أيضًا: Meta تعيد هيكلة أقسام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تنافسيتها في السباق التكنولوجي
وأوضح المشاركون أنهم أعادوا استثمار هذا الوقت في أنشطة أكثر قيمة مثل الإبداع، والتعلم، والتواصل وبناء العلاقات داخل فرق العمل.
وأفادت النتائج أن نحو ثلثي الموظفين الشباب يساعدون زملاءهم الأكبر سناً على تبني الأدوات التقنية الجديدة، حيث يرى 80% من كبار المديرين أن هذه المساعدة سمحت لهم بالتركيز على مهام استراتيجية، فيما أكد 82% منهم أن الابتكارات التي قدمها الأصغر سناً فتحت آفاقاً جديدة للأعمال.
اقرأ أيضًا: ديب سيك تُطلق V3.1 وتُعزز قدرتها على التنافس في عالم الذكاء الاصطناعي
كما اعتبرت الغالبية أن مهارات جيل زد في الذكاء الاصطناعي ساهمت في تحسين إنتاجية الأقسام ودفع مسيرة التطوير المهني للأمام.
استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام العملية
وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً رئيسياً في بيئات العمل المرن، إذ يساعد في تنظيم الملفات، وصياغة رسائل البريد الإلكتروني، وتلخيص الاجتماعات، ما يقلل من الأعباء الإدارية ويتيح للموظفين التركيز على المشاريع عالية التأثير.
كما يرى 64% أن الذكاء الاصطناعي جعل العمل المرن أكثر سلاسة وفعالية، بينما أبدى ثلثا المشاركين قلقهم من أن تجاهل تعلم هذه الأدوات قد يبطئ من تقدمهم الوظيفي.
اقرأ أيضًا: سام ألتمان يحذر من فقاعة الذكاء الاصطناعي.. وول ستريت تراهن على المستقبل
ويخلص التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح عاملاً محورياً في تعزيز التعاون بين الأجيال، ورفع الكفاءة، وإعادة صياغة مفهوم العمل المكتبي الحديث.
