بين الطرد من المنزل وحضانة طفلهما .. تفاصيل صراع كاتبة أمريكية مع إيلون ماسك
كشفت المؤثرة والكاتبة الأمريكية آشلي سانت كلير، البالغة من العمر 26 عامًا، عن جانب جديد من معركتها القانونية مع رجل الأعمال إيلون ماسك، مؤكدة أنها تواجه خطر الإخلاء من منزلها في ظل نزاع قضائي متصاعد حول حضانة طفلهما.
وجاءت تصريحات سانت كلير خلال الحلقة الأولى من بودكاست الخاص بها الجديد "Bad Advice" الذي أطلقته عبر منصة "إكس" ، حيث قالت في بداية حديثها: "بعد عام من الانتحار المهني غير المخطط له، وعدة قرارات مشكوك فيها، وفجوة في سيرتي الذاتية لا يمكن تفسيرها قانونيًا، قررت إطلاق بودكاست."
وأوضحت أن قرارها ببدء هذا المشروع الإعلامي جاء بدافع الضرورة المالية، بعد أن عُرض عليها مبلغ 10 آلاف دولار مقابل إعلان لصالح منصة، مضيفة بسخرية أن هذا المبلغ كان بمثابة طوق النجاة الذي مكّنها من تأمين تكاليف سكنها في الوقت الحالي، قائلة إن هذا الدعم "هو ما أبقى لها سقفًا فوق رأسها".
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يفقد شعبيته: هل أصبح عبئًا على تسلا وصناعة السيارات الكهربائية؟
أسباب الصراع بين إيلون ماسك و آشلي سانت كلير
أشارت سانت كلير إلى أنها تمر بأزمة مالية خانقة، بالتوازي مع معركتها القانونية ضد ماسك للحصول على حضانة كاملة لطفلهما رومولوس، الذي وُلد في سبتمبر 2024.
وكانت قد أعلنت في فبراير الماضي عبر "إكس" أنها أنجبت طفلًا من ماسك، مؤكدة أنها أخفت الأمر سابقًا حفاظًا على خصوصية ابنها، قبل أن تضطر للكشف عنه بعد تداول الإعلام للخبر.
سانت كلير انتقدت ما وصفته بمحاولات ماسك "معاقبتها ماليًا"، مؤكدة أنه توقف عن تقديم معظم أشكال الدعم التي كان يوفرها. ورد ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، في تصريحات سابقة بأنه قدم بالفعل لسانت كلير مبالغ وصلت إلى 2.5 مليون دولار، إضافة إلى 500 ألف دولار سنويًا كدعم لطفلها، رغم أنه – بحسب قوله – لم يكن متأكدًا من نسب الطفل بعد لعدم إجراء اختبار أبوة رسمي.
الخلاف احتدم أكثر عندما ردت سانت كلير على تصريحات ماسك، متهمة إياه برفض إجراء اختبار الأبوة منذ ما قبل ولادة الطفل. وقالت في تغريدة: "إيلون، طلبنا منك تأكيد الأبوة قبل ولادة الطفل، الذي قمت أنت بتسميته."
وأكدت أن الأموال التي كان يرسلها لم تكن موجهة لها شخصيًا، بل لدعم الطفل، قبل أن يسحب جزءًا كبيرًا منها للضغط عليها والسيطرة على قراراتها، على حد تعبيرها.
في الوقت الذي أكدت فيه سانت كلير أن بودكاست الخاص بها لن يكون شبيهًا ببرامج الشخصيات العامة ، شددت على أن الهدف منه هو مشاركة تجاربها وأخطائها كـ"قصص تحذيرية" لا كآراء قيّمة.
أما ماسك، الذي لم يعلّق حتى الآن على تصريحاتها الأخيرة، فهو والد لـ13 طفلًا من علاقات سابقة ، ما يجعل قضيته مع سانت كلير أحدث فصول حياته الأسرية المعقدة.
وبينما تتواصل معركة الحضانة، يبقى غياب الدعم المالي المستقر وتهديد الإخلاء أبرز ما يزيد الضغوط على سانت كلير، التي تصف العام الأخير من حياتها بأنه الأصعب، معتبرة أنه جمع بين "الفوضى المهنية والانهيار الشخصي".
