زوجة إيلون ماسك السابقة تنتقد منصة X: "لم تعد كما كانت!"
بعد غياب دام نحو شهر، عادت الموسيقية الكندية غرايمز (الاسم الحقيقي: كلير بوتشر Claire Boucher) إلى منصة "إكس" X بمنشورين أثارا جدلًا واسعًا. المنشور الأول جاء احتفاليًا بإعلان تعاون فني مع الموسيقي البريطاني Sub Focus، بينما انقلب المنشور الثاني إلى هجوم لاذع على المنصة ذاتها، التي يملكها شريكها السابق، إيلون ماسك .
في تعليق ناري، وصفت غرايمز مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "أماكن سامة"، وكتبت: "من الواضح وبشكل عميق أن هذه المنصات - جميعها - ليست سوى سُمّ رقمي، سجن من هراء قصير المدى يبدو عميقًا، ". وأضافت لاحقًا: "الأمر بأسره مجرد مسرحية باهتة، محاكاة رديئة للحياة".
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يحتفل بعيد ميلاده بطريقة غير تقليدية (فيديو)
هذه ليست المرة الأولى التي تنتقد فيها غرايمز الواقع الرقمي، ففي أبريل الماضي كتبت: "عدت لاختبار التطبيقات قليلًا بالأمس، وكان الأمر مظلمًا جدًا. هذه المنصات غير صحية على الإطلاق، وكأنها مدينة أشباح يسودها الاكتئاب والمرارة.
معركة من أجل خصوصية الأطفال
Ok I've basically been entirely off social media and returning here it is overrwhelmingly abundantly and profoundly clear that this place - and all of these places - are a poison - a prison of utterly short form deep sounding nonsense attached to no one that ur brain will discard…
— 𝖦𝗋𝗂𝗆𝖾𝗌 ⏳ (@Grimezsz) July 7, 2025
لكن هواجس غرايمز لا تتوقف عند أثر المنصات على البالغين، بل تتسع لتشمل قلقها على مستقبل أطفالها من التعرض للضوء الإعلامي. وفي مارس الماضي، وخلال تفاعلها مع تغريدة مزيفة، أكدت أنها "لا تملك سلطة على الإنترنت"، مضيفة: "لقد توسلت للجمهور ووالد أطفالي لإبقائهم بعيدًا عن الظهور العلني، ولجأت إلى القانون دون فائدة". وأضافت بأسى: "لقد رأيت شبابًا يُدمَّرون بسبب الإنترنت".
أعربت غرايمز عن استغرابها من غياب الأطر القانونية لحماية الأطفال، قائلة: "أفكر كل يوم بكيفية معالجة هذه المسألة. لا أصدق أن القانون لا يتيح للأهل منع أبنائهم من الحياة العامة.
وفي وقت سابق، أثار ظهور ابنها الأكبر في المكتب البيضاوي مع والده إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جدلًا واسعًا، بعد أن وُصف بأنه "استعراض سياسي غير مبرر لطفل لا يزال في سنّ الطفولة".
