معالج مختلف وخاصية فريدة.. تسريبات تكشف مفاجآت ساعة آبل الجديدة
أظهرت تسريبات من شيفرات داخلية لشركة آبل (Apple) أن ساعة آبل الجديدة 2026 قد تحصل على ميزة "تاتش آي دي" (Touch ID) للمرة الأولى في تاريخ السلسلة.
وبحسب ما نقلته تقارير من Macworld وMacRumors، فإن الشركة تختبر حالياً دمج ميزة المصادقة البيومترية في طرازات تجريبية، تمهيدًا لاعتمادها في "آبل ووتش سيريز 12" (Apple Watch Series 12) و"آبل ووتش ألترا 4" (Apple Watch Ultra 4).
ورغم عدم وضوح آلية التنفيذ حتى الآن، تشير الترجيحات إلى إمكانية وضع المستشعر تحت الشاشة على غرار بعض هواتف أندرويد، أو دمجه في الزر الجانبي. وإذا اعتمدت هذه الخطوة، فإنها ستمنح المستخدمين مستوى أعلى من الأمان، خصوصًا عند استخدام "آبل باي" (Apple Pay)، مع تقليل الحاجة إلى الأرقام السرية القصيرة. لكن يبقى احتمال تراجع آبل عن الميزة واردًا في المراحل النهائية من التطوير.
معالج ساعة آبل الجديدة
كشفت الأكواد المسرّبة أن ساعة آبل الجديدة ستعمل بمعالج جديد يحمل الرمز "T8320"، ليكون بمثابة أول تحديث جوهري منذ سنوات لسلسلة الشرائح الخاصة بالساعة.
فقد اعتمدت الشركة في الأجيال الأخيرة على المعالجات "T8310" التي حملت أسماء S9 وS10 وS11، من دون تغييرات ملموسة في الأداء. ويشير ذلك إلى أن الجيل القادم سيشهد نقلة نوعية في سرعة المعالجة وكفاءة استهلاك الطاقة.
وتُعد هذه الخطوة انعكاسًا لرغبة آبل في تعزيز قدرات ساعتها لتواكب التطبيقات الصحية والرياضية المتقدمة، إلى جانب دعم الوظائف اليومية مثل التنبيهات، الاتصالات، وخدمات الدفع الرقمي.
اقرأ أيضًا: آبل تكشف رسمياً عن سلسلة آيفون 17 بتصميم Air الجديد
تصميم ساعة آبل الجديدة
إلى جانب الميزات التقنية، تكشف التسريبات أن ساعة آبل الجديدة تحمل تعريفًا داخليًا مختلفًا باسم "Watch8"، في حين ظلت الإصدارات السابقة من التاسعة وحتى الحادية عشرة تحمل رمز "Watch7".
ويعكس هذا التغيير توجّهًا نحو تحديثات تصميمية ملحوظة في الشكل والهيكل الخارجي. وبحسب تقرير من DigiTimes، من المتوقع أن يشهد عام 2026 تحولًا في فلسفة التصميم الخاصة بالساعة، بما يجعلها مختلفة جذريًا عن الطرازات الحالية.
هذه المؤشرات، إلى جانب وجود "تاتش آي دي" ومعالج جديد، تعطي انطباعًا بأن الجيل المقبل سيكون بمثابة انطلاقة جديدة للسلسلة.
وبذلك، فإن ساعة آبل الجديدة 2026 تمثل رهانًا كبيرًا للشركة على تعزيز الأمان، رفع الأداء، وإعادة تعريف تصميم الساعة الذكية، في خطوة قد تغيّر قواعد المنافسة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء.
