بيل غيتس يكشف عن الوظيفة التي لن يحبها أبداً
كشف بيل غيتس (Bill Gates)، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت (Microsoft)، خلال مقابلة مع نجم كرة السلة ستيفن كاري (Stephen Curry) عن الوظيفة التي لا يشعر بالقدرة على ممارستها، مشيرًا إلى أنه لا يستمتع بأدوار المبيعات والتسويق.
وأوضح غيتس أن شغفه الأساسي يتركز في تصميم المنتجات التقنية (Product Design) وتحديد ملامحها، مؤكدًا أن تطوير المنتجات يمثل جوهر اهتمامه وإبداعه.
وأضاف أن الإقناع والترويج ليسا من نقاط قوته، بينما يجد متعة كبيرة في فهم المنتج من الداخل والعمل على ابتكاره بما يلبي احتياجات المستخدمين ويضيف قيمة حقيقية.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يفتح فصلًا جديدًا في مسيرة مايكروسوفت
ما هو تخصص بيل غيتس في تطوير المنتجات؟
أكد غيتس أن تخصصه الفعلي هو تعريف المنتجات وتطويرها، من خلال تصميم خصائصها ووضع معايير الابتكار فيها.
وأوضح أن اهتمامه ينصب على التفكير الاستراتيجي في المنتجات من حيث الميزات والوظائف، والتأكد من أن كل جزء من المنتج يخدم هدفًا محددًا.
ومن هذا المنطلق، يعتبر غيتس أن دوره في أي فريق يركز على الجانب التقني يمثل أكثر المجالات التي يشعر فيها بالحافز والإبداع، مقارنة بأي وظيفة أخرى تتطلب مهارات في التسويق أو المبيعات.
وأشار إلى أن خبرته الطويلة في صناعة التكنولوجيا مكنته من فهم أخطاء السوق السابقة والتعلم منها، مما يجعل عملية تطوير المنتجات أكثر دقة وفعالية.
ما سر فريق بيل غيتس الناجح في تطوير المنتجات؟
أبرز غيتس أيضًا أن نجاح المشاريع التقنية يعتمد على العمل ضمن فريق متنوع ومتعاون، حيث يكمل كل عضو الآخر بمزيج من المهارات المختلفة.
وأوضح أن غياب خبرته في التسويق والمبيعات لا يمثل عقبة، بل فرصة للتعاون مع أشخاص يمتلكون هذه المهارات، مما يتيح له التركيز على تطوير المنتجات.
وأضاف أن العمل مع زملاء يفهمون العملاء واحتياجات السوق يساهم في تعزيز نجاح المشاريع التقنية، ويضمن تقديم منتجات مبتكرة تلبي توقعات المستخدمين بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يتصدر قائمة أغنياء العالم لمنتصف أغسطس 2025
وأكد غيتس أن كل شخص يجب أن يركز على المجالات التي تتوافق مع نقاط قوته وشغفه، وأن تحديد الدور الصحيح داخل الفريق هو مفتاح الاستفادة القصوى من المهارات الفردية وتحقيق نتائج استثنائية.
من خلال هذه الرؤية، يعكس بيل غيتس فلسفة مهنية واضحة: النجاح في مجال التكنولوجيا لا يتطلب إجادة كل جانب، بل اختيار المهام التي تتوافق مع القدرات الفردية، والعمل ضمن فريق متكامل يوازن بين الابتكار والإقناع والتسويق.
هذا النهج يعكس أيضًا سبب نجاح غيتس في مسيرته الطويلة، حيث تمكن من تحويل أفكاره إلى منتجات عالمية تغيّر طريقة استخدام التكنولوجيا وتلهم فرق العمل حول العالم.
