إيلون ماسك يتصدر قائمة أغنياء العالم لمنتصف أغسطس 2025
كشفت قائمة بلومبرغ للمليارديرات، بتاريخ اليوم 17 أغسطس 2025، عن آخر التحديثات الخاصة بترتيب أغنى أغنياء العالم، حيث واصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس تسلا وسبيس إكس، تصدر القائمة بثروة هائلة بلغت 372 مليار دولار.
ويُعد ماسك اللاعب الأبرز في سباق الثروات العالمي بفضل توسع استثماراته في الطاقة المتجددة وتكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وجاء رجل الأعمال الأمريكي لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، في المركز الثاني بثروة قدرها 301 مليار دولار، مستفيدًا من استمرار الطلب على البرمجيات وحلول الحوسبة السحابية. أما المركز الثالث فكان من نصيب مارك زوكربيرغ، مؤسس "ميتا"، بثروة بلغت 275 مليار دولار، مدعومة بزيادة عوائد شركته من تطبيقات التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي.
اقرأ أيضًا: مواجهة جديدة.. إيلون ماسك ينتقد شراكة Apple مع OpenAI
أما جيف بيزوس، مؤسس أمازون، فتراجع إلى المركز الرابع بعد أن بلغت ثروته 252 مليار دولار، على الرغم من بقاء شركته العملاقة في صدارة قطاع التجارة الإلكترونية عالميًا.
تقدم في ثروات وادي السيليكون
في المراتب التالية، حلّ لاري بايج، المؤسس المشارك لغوغل، في المركز الخامس بثروة بلغت 182 مليار دولار، يليه ستيف بالمر الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت بثروة قدرها 178 مليار دولار. كما جاء سيرجي برين، شريك بايج في تأسيس غوغل، في المركز السابع بـ 171 مليار دولار.
وعلى الرغم من هيمنة الأسماء الأمريكية، احتفظ رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجموعة LVMH الفاخرة، بمكانة متقدمة في القائمة محتلاً المركز الثامن بثروة بلغت 158 مليار دولار، ما يعكس استمرار قوة قطاع السلع الفاخرة عالميًا.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يوقف مشروع "دوجو" في تسلا ويصفه بـ "الطريق المسدود"
أما المركز التاسع فكان من نصيب جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الذي بلغت ثروته 157 مليار دولار، بفضل الطفرة الهائلة في صناعة الرقائق والذكاء الاصطناعي. وأغلق القائمة في المركز العاشر المستثمر الأمريكي المخضرم وارن بافيت بثروة قدرها 144 مليار دولار، مستفيدًا من استثماراته المتنوعة عبر شركة بيركشاير هاثاواي.
وتعكس القائمة استمرار الهيمنة الأمريكية على مشهد الثروات العالمية، خصوصًا من خلال عمالقة وادي السيليكون وصناعة التكنولوجيا، الذين يواصلون حصد المكاسب وسط الطفرة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية. وفي المقابل، يظل برنارد أرنو أبرز ممثل للقطاع الأوروبي، محافظًا على موقعه بين العشرة الأوائل بفضل صناعة الأزياء والمنتجات الفاخرة.
