إيلون ماسك يوقف مشروع "دوجو" في تسلا ويصفه بـ "الطريق المسدود"
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن الشركة قد أوقفت العمل بمشروع Dojo, " دوجو"، الذي كان يهدف إلى تطوير حاسوب فائق يستخدم لتدريب الذكاء الاصطناعي، بعد أن تبين أن المشروع لم يعد ذا جدوى تطورية.
وقال ماسك في منشور له على منصة "إكس": "عندما أصبح واضحًا أن كل المسارات تؤدي إلى AI6، كان عليّ إغلاق دوجو واتخاذ بعض القرارات الصعبة بشأن الموظفين، حيث أصبح دوجو 2 طريقًا مسدودًا تطوريًا."
أقرأ أيضًا: إيلون ماسك يطلق غروك 4 مجانًا على منصة إكس
وأعلنت تسلا، في وقت سابق، عن خططها لتطوير مشروع "دوجو 2"، الذي كان من المفترض أن يعمل باستخدام شريحة D2 من الجيل الثاني. ومع ذلك، يبدو أن شريحة D2 قد تم تعليقها مع المشروع بأكمله، مع تحول تسلا للتركيز على شرائح الذكاء الاصطناعي AI5 وAI6.
تم تصميم شريحة AI5 بشكل أساسي لدعم النظام المساعد للقيادة الذاتية (FSD)، بينما تم تصميم شريحة AI6 لتدعم كل من الاستدلال على الأجهزة، أي تمكين القيادة الذاتية في السيارات والقدرات المستقلة في الروبوتات البشرية، بالإضافة إلى التدريب الكبير للذكاء الاصطناعي.
سبب التخلي عن مشروع دوجو
وفقًا لماسك، فإن تقسيم الموارد بين شريحتين مختلفتين لتقنيات الذكاء الاصطناعي لم يكن منطقيًا. حيث أضاف أن "الذكاء الاصطناعي 5 و6 والشرائح التي تليها ستكون ممتازة للاستدلال، وستكون جيدة إلى حد ما للتدريب. لكننا نركز الآن على ذلك فقط."
كما أشار ماسك إلى أن وجود العديد من شرائح AI5/AI6 على لوحة واحدة لتقليل تعقيد الأسلاك الشبكية والتكلفة سيكون هو الحل الأمثل، قائلاً: "يمكنك أن تسمي ذلك دوجو 3 إذا أردت."
أقرأ أيضًا: 29 مليار دولار من تسلا لإيلون ماسك مقابل البقاء في القيادة حتى 2027
يأتي هذا التحول في استراتيجية تسلا في وقت تواجه فيه الشركة انخفاضًا في مبيعات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى بعض الضرر الذي لحق بالعلامة التجارية بسبب تدخلات ماسك السياسية.
ورغم التحديات الحالية، يعمل ماسك على إقناع المستثمرين بأن تسلا لا تزال تمتلك مستقبلًا في مجال القيادة الذاتية، رغم الإطلاق البطيء والمحدود لخدمات "روبوتاكس" في أوستن في يونيو الماضي، الذي شهد العديد من الحوادث والتقارير عن سلوكيات قيادة غير طبيعية من السيارات.
