خطوات التسجيل وإنشاء الجداول عبر نظام نور 2025
تستعد وزارة التعليم السعودية لانطلاق العام الدراسي 1447 هـ يوم الأحد 24 أغسطس الجاري، وسط اعتماد واسع على نظام نور التعليمي كمنصة مركزية تدير مختلف العمليات التعليمية والإدارية.
ويتيح النظام لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين إدارة الجداول، وتسجيل الطلبة، ومتابعة النتائج بشكل إلكتروني متكامل، بما يعزز من كفاءة العملية التعليمية.
يوفر النظام آلية سهلة لتسجيل الطلاب الجدد وإنشاء الجداول المدرسية عبر خطوات إلكترونية واضحة، تشمل تحديد نصاب الحصص اليومية وتوزيع حصص الانتظار أو المواد الاختيارية.
ويُمنح طلاب المرحلة الثانوية مرونة إضافية في اختيار بعض المواد، حيث يتيح لهم "نور" حجز الحصص وتثبيتها وفق توجيه الإدارة المدرسية، قبل اعتمادها بشكل نهائي.
أُطلق نظام نور كبديل لنظام "معارف" الذي كان معمولًا به لأكثر من 15 عامًا، وبدأ كمنصة مركزية لاختبارات الثانوية العامة، قبل أن يتوسع تدريجيًا ليغطي جميع المراحل الدراسية.
ومع مرور الوقت، أصبح "نور" أداة أساسية لتطوير التعليم الرقمي في المملكة، إذ يربط الوزارة بإدارات التعليم والمدارس عبر قاعدة بيانات موحدة تدار من الإدارة العامة للتحول الرقمي.
اقرأ أيضًا: 7 خطوات بسيطة لنقل الطلاب عبر نظام نور.. دليلك الشامل
طريقة عمل نظام نور
يغطي النظام أكثر من 21 إدارة تعليمية، ويعمل على ثلاثة مستويات مترابطة: الوزارة، الإدارات، والمدارس، بما يضمن سرعة اتخاذ القرار ودقة الإجراءات.
كما يتكامل مع أنظمة مساندة مثل "مدرستي"، "فارس"، و"عين"، ما يجعله منصة مركزية تسهّل ربط جميع خدمات التعليم في إطار واحد شامل.
يتضمن النظام أكثر من 400 خدمة، من أبرزها متابعة حضور الطلاب وغيابهم، شؤون المعلمين، الإرشاد الطلابي، النشاط المدرسي، النقل والصحة المدرسية، إضافة إلى المكافآت والإعانات.
وتتميز المنصة بسهولة الاستخدام والوصول من أي مكان، إلى جانب دقة البيانات وحوكمتها، وهو ما يدعم الشفافية ويضمن رفع جودة التعليم.
لا يقتصر دور نظام نور على الجوانب التقنية فقط، بل يمثل ركيزة استراتيجية لدعم رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم الرقمي وتحسين تجربة الطالب والمعلم وولي الأمر، بما يعزز مكانة السعودية كإحدى الدول الرائدة في التحول الرقمي التعليمي.
