كيف يؤثر مكيف الهواء على صحتك؟.. تعرف على المخاطر
قد تشكل مكيفات الهواء خطرًا صحيًا على الأفراد الذين يقضون فترات طويلة في أماكن مغلقة ومكيفة، إذ كشفت مقارنة بين 200 موظف يعملون في مكاتب مكيفة و200 آخرين في بيئة غير مكيفة أن الفئة الأولى عانت بدرجة أكبر من أعراض "متلازمة المباني المريضة"، وهي مجموعة من الأعراض التي تشمل الصداع، الدوخة، انسداد أو سيلان الأنف، السعال المزمن، تهيج الجلد أو ظهور طفح، ضعف التركيز، والإرهاق، وذلك بحسب دراسة حديثة أجرتها جامعة مومباي في الهند.
أضرار مكيفات الهواء
وتوصلت الدراسة أيضًا إلى أن متلازمة المباني المريضة تزداد أعراضها كلما طال البقاء في المكان المكيف، وتتحسن الأعراض عند مغادرة المكان، وأن تسرّب المواد المسببة للحساسية والميكروبات نتيجة الأعطال في أجهزة التكييف قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأعراض
كما تم العثور على أبخرة كيميائية ناتجة عن مواد التنظيف والمبردات مثل البنزين والفورمالديهايد، وهي مواد سامة تهيّج الجهاز التنفسي.
ومن أبرز المخاطر التي قد تصاحب مكيفات الهواء هي بكتيريا الليجيونيلا، المسببة لمرض "الليجيونيرز"، الذي ينتقل عن طريق استنشاق رذاذ ماء ملوث، و هذا المرض قد يسبب السعال، ضيق التنفس، ألم الصدر، والحمى وقد يتطلب دخول المستشفى.
الفطريات والفيروسات بسبب مكيف الهواء
وتمكنت المكيفات، في حال كانت تفتقر إلى الصيانة المنتظمة، من نقل الفطريات مثل Aspergillus وPenicillium، التي قد تسبب التهابات خطيرة للأشخاص ضعيفي المناعة.
وفي حالات أخرى، قد تنقل المكيفات فيروسات مثل نوروفيروس، وهو ما تسبب في تفشي المرض في روضة أطفال بالصين.
اقرأ أيضًا: تدمره وتزيد استهلاك الكهرباء.. عادات خاطئة تكون سببا في تعطل مكيف الهواء (فيديو)
ولتجنب هذه المخاطر الصحية، ينصح الخبراء بصيانة دورية للمكيفات، بما في ذلك تنظيف الفلاتر وتغييرها بانتظام، وفحص نظام التهوية والمياه لضمان بيئة داخلية صحية وآمنة.
