أوباما يشتاق إليه والمالك يرفض.. بيع عقار فاخر في مارثا فينيارد بهذا السعر
في صفقة عقارية أثارت الاهتمام، بيع المنزل الذي اعتادت عائلة باراك أوباما استئجاره لقضاء عطلات الصيف في مارثا فينيارد بمبلغ 37 مليون دولار.
العقار الفاخر الذي يقع في منطقة Chilmark على الساحل الجنوبي للجزيرة، يُعرف باسم Blue Heron Farm، وسبق أن استأجره الرئيس الأمريكي الأسبق وعائلته لثلاثة أعوام متتالية منذ 2009، مقابل 50 ألف دولار في الأسبوع.
المنزل كان وجهة للرئاسة لما يوفره من خصوصية وهدوء، إلى أن اشتراه المعماري البريطاني نورمان فوستر وزوجته إلينا أوتشوا فوستر عام 2011 مقابل 22.4 مليون دولار، وحوّلاه إلى مجمّع سكني متكامل.
الصفقة التي أُغلقت في 10 يوليو 2025، تمت عبر صندوق ائتماني مرتبط برجل الأعمال ليس ويكسنر، مؤسس علامة Victoria’s Secret والرئيس السابق لشركة L Brands، بحسب سجلات عامة وتحقيق لموقع The Real Deal.
ومن اللافت أن السعر النهائي جاء أقل بمليوني دولار عن السعر المطلوب عند طرح العقار في مايو، وهو 39 مليون دولار، لتكون واحدة من أضخم الصفقات العقارية التي شهدتها الجزيرة مؤخرًا.
ويُعد ويكسنر من الشخصيات المثيرة للجدل، حيث عادت علاقته السابقة بـ جيفري إبستين إلى الواجهة عقب إعلان البيع، رغم أنه لم يعلق شخصيًا على الصفقة.
تفاصيل عقار مارثا فينيارد
يمتد العقار على 28.5 فدان من الأرض، ويضم منزلًا رئيسيًا بمساحة 7,000 قدم مربعة، إلى جانب بيت ضيافة، مبنى للمسبح، استوديو تصميم، نادٍ رياضي، ملعب تنس، إسطبلات خيول، ومرفأ خاص للقوارب.
ومن أبرز العناصر المعمارية، حظيرة تاريخية نُقلت من ولاية بنسلفانيا تعود لأكثر من 150 عامًا، تعكس الطابع الريفي للعقار، بينما يمثّل مبنى المسبح روح العمارة العصرية لمكتب فوستر، الذي صمم أيضًا مباني بارزة في لندن مثل برج Gherkin وملعب ويمبلي الجديد.
وقد توقفت عائلة أوباما عن العودة إلى العقار بعد شرائه من قبل عائلة فوستر، حيث أُزيل من سوق التأجير تمامًا، رغم ما قيل عن محاولات طريفة من الرئيس الأسبق لإقناع فوستر بإعادة تأجيره.
وبحسب مقابلة أجراها فوستر مع مجلة نيويوركر، فإن أوباما مازحه بالقول إنه يفتقد المكان، لكن العرض رُفض بأدب.
لاحقًا، اشترت العائلة منزلًا آخر في الجزيرة عام 2019 مقابل 11.65 مليون دولار، يحتوي على تسع غرف نوم و8 حمامات، وكان مملوكًا سابقًا لمتحدث البيت الأبيض جو لوكهارت.
منازل أوباما في أمريكا بعد الرئاسة
بعيدًا عن Blue Heron Farm، تمتلك عائلة أوباما مجموعة من العقارات الموزعة في أكثر من ولاية أمريكية. ففي عام 2019، انتقلت العائلة إلى منزلها الجديد في مارثا فينيارد، ثم احتفظت بمقر إقامة رئيسي في حي كالوراما بالعاصمة واشنطن، حيث سكنوا منذ مغادرتهم البيت الأبيض. كما تملك العائلة منزلًا في حي كينوود بمدينة شيكاغو، كانت قد اشترته عام 2005، ويُعد من ممتلكاتهم الأساسية.
اقرأ أيضاً باراك اوباما يفتح حساب " الرئيس أوباما " على الفيسبوك
إضافة إلى ذلك، تشير تقارير إلى ارتباطهم بمشروع سكني فاخر قيد التطوير في جزيرة أواهو بولاية هاواي، يديره صديق العائلة مارتن نيسبيت، ويُعتقد أن أحد منازله سيكون مقر إقامة محتملًا للرئيس الأسبق. وعلى نحو طريف، كانت ميشيل أوباما قد علّقت خلال ظهور لها في برنامج "The Ellen Show" أن زوجها لم يحظَ بمساحة كافية في المنزل الجديد، قائلة: "أوباما حصل على أصغر مكتب، وليس لديه ما يكفي من الخزائن!".
