باراك وميشيل أوباما يواجهان أزمة طلاق محتملة بعد انهيار صفقة بـ70 مليون دولار
عادت شائعات الانفصال بين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما إلى الواجهة مجددًا، بعد تقارير كشفت عن فشل تسوية طلاق سرية كانت تهدف إلى تقسيم ثروتهما التي تُقدَّر بنحو 70 مليون دولار.
وقد أثار انهيار الاتفاق، الذي تم بعيدًا عن الأضواء، موجة تكهنات حول مستقبل العلاقة بين الثنائي الأشهر في المشهد السياسي الأمريكي
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الخلاف الرئيسي تمحور حول ملكية شركة الإنتاج المشترك "Higher Ground"، التي أسساها عقب خروجهما من البيت الأبيض.
تفاصيل التسوية المُلغاة
كانت الخطة الأصلية للطلاق السرّي تقضي باستمرار ميشيل أوباما في عملها الإنتاجي وهوليوود، بينما يتفرغ باراك للأنشطة السياسية والحزبية على الساحل الشرقي. وتم الاتفاق على تقسيم الممتلكات، من ضمنها نقل ملكية عقار مارثا فينيارد لميشيل، مقابل بقاء أوباما في واشنطن.
غير أن الأمور تعقدت حين طالب باراك بحصة من أرباح شركة "Higher Ground"، مما أثار غضب ميشيل التي اعتبرت الأمر "استغلالًا لجهدها ورؤيتها الخاصة"، وفقًا لما نقله مصدر مقرب لموقع Radar Online.
اقرأ أيضاً كم تبلغ ثروة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وفيما ينفق أمواله؟
توتر غير مسبوق داخل الأسرة
بحسب التقرير نفسه، فإن الأجواء داخل الأسرة توترت بصورة غير معتادة، حيث كان من المفترض أن يتم الطلاق بهدوء تام ودون ضجة إعلامية، بما يتماشى مع الصورة العامة التي يحرص الزوجان على الحفاظ عليها.
لكن الخلاف حول أرباح الشركة الإنتاجية أحدث شرخًا بين الطرفين، حتى أن أبناءهما شعروا بصدمة كبيرة بعد مشاهدتهم "مشهدًا دراميًا لم يعتادوه في منزلهم"، وفق وصف التقرير.
مستقبل مجهول للشركة والعلاقة
شركة "Higher Ground" التي أنتجت أفلامًا ووثائقيات حصدت جوائز، كانت تُعد رمزًا لتعاون الزوجين المهني بعد انتهاء فترة الرئاسة، لكنها تحولت إلى محور نزاع.
ورفضت ميشيل تمامًا أن يمنح باراك نفسه حصة في شركة تعتبرها امتدادًا لهويتها الخاصة. في المقابل، رفض باراك التنازل عن العقار الفخم لصالح ميشيل بعد تصاعد الخلاف.
وتشير مصادر إلى أن الخلاف لا يزال مستمرًا، وقد يتطور إلى صراع قانوني شامل ما لم يتم التوصل لتسوية جديدة.
اقرأ أيضاً باراك اوباما يفتح حساب " الرئيس أوباما " على الفيسبوك
موقف الأبناء والإعلام
رغم محاولات الطرفين الحفاظ على صورة إيجابية أمام الإعلام، فإن انتشار هذه التسريبات أعاد الحديث بقوة حول استقرار العلاقة بين باراك وميشيل.
وأثارت التكهنات قلق المتابعين الذين يعتبرون هذا الثنائي رمزًا للوحدة الأسرية، خصوصًا بعد ما عبّر أحد المصادر بحسب التقرير عن "صمت الأبناء وارتباكهم الشديد" تجاه ما يحدث، وهو ما قد يُزيد من الضغط النفسي على الأسرة.
هل تنجو العلاقة؟
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من الطرفين، واكتفى المتحدثون باسمهما بعدم التعليق على التقارير. لكن غياب النفي، إلى جانب تراكم الشائعات حول خلافات سابقة، يوحي بأن الأمور قد تجاوزت مرحلة التوتر المؤقت.
وإذا ما استمرت المناوشات القانونية حول الثروة، فقد نكون على موعد مع فصل غير متوقع في قصة واحدة من أشهر علاقات السياسة الأمريكية.
