طلاق غوارديولا يربك مانشستر سيتي.. هل تؤثر أزمته الشخصية على مستقبل الفريق؟
كشفت تقارير صحفية بريطانية وإسبانية عن اقتراب المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، من إنهاء إجراءات طلاقه من زوجته كريستينا سيرا، بعد زواج دام لأكثر من عقد وعلاقة استمرت ثلاثين عامًا.
ورغم محاولات الطرفين الحفاظ على الطابع الودي للانفصال، فإن مصادر مطلعة أكدت أن العلاقة "لم تعد ودية بل باتت مجرد علاقة رسمية وباردة"، مما دفع إلى تسريع المفاوضات من أجل حسم الطلاق في أقرب وقت.
هل ينفصل غوارديولا عن زوجته؟
ووفق ما أفاد به صحفيتا المجتمع الشهيرتان في إسبانيا، لورا فا ولورينا فاسكيز، فإن الطلاق "وشيك جدًا" ولا مجال للتراجع عنه، مؤكدتين أن الزوجين استعانا بمحامٍ واحد لتجنب معركة قضائية محتملة.
اقرأ أيضًا: بعد تربع غوارديولا على القائمة.. تعرف على المدربين الأكثر إنفاقًا خلال العقد الأخير
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الزوجين قد توصلا إلى قرار الانفصال منذ ديسمبر الماضي، بعد أسابيع قليلة من توقيع غوارديولا عقده الجديد مع مانشستر سيتي حتى عام 2027.
ورغم محاولات غوارديولا الحفاظ على التماسك، إذ شوهد مرارًا وهو لا يزال يرتدي خاتم الزواج، إلا أن علاقته بزوجته المتخصصة في تصميم الأزياء، التي غادرت مانشستر قبل خمسة أعوام واستقرت في إسبانيا، وصلت إلى نقطة اللاعودة.
ورجّح مقربون أن تتضح التفاصيل الرسمية للطلاق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
هل يتأثر السيتي من طلاق غوارديولا المحتمل؟
ويثير توقيت هذا الطلاق قلق البعض داخل أروقة مانشستر سيتي، لا سيما أن التقارير السابقة أشارت إلى أن أزمة غوارديولا الشخصية تزامنت مع أسوأ فترة أداء فني له خلال مسيرته مع الفريق.
وقد شوهد غوارديولا في الأشهر الماضية وهو يكرّس مزيدًا من الوقت لأسرته، بما في ذلك زيارة إلى منزل العائلة في برشلونة، وحضور حفل لفرقة "أواسيز" برفقة أبنائه، دون أن يظهر في صور مع زوجته.
اقرأ أيضًا: غوارديولا يطلب التريث في مقارنة يامال بميسي: المستقبل سيكشف الحقيقة
ويبدو أن غوارديولا، البالغ من العمر 54 عامًا، بدأ بالفعل التفكير في المرحلة التالية من مسيرته، بعدما صرّح سابقًا بأنه يعتزم الرحيل عن النادي بعد نهاية عقده الحالي في عام 2027، من أجل "التركيز على نفسه".
وسط هذه المستجدات، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يتمكن غوارديولا من عزل مشاكله الشخصية عن مهمته الفنية والحفاظ على استقرار مانشستر سيتي في موسم يتطلّب أقصى درجات التركيز؟
