بعد صفقة الاستحواذ الكبرى.. كيف يدير كيليان مبابي نادي كان الفرنسي؟
قرر نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي منذ أكثر من عام استثمار مبلغ 15 مليون يورو للاستحواذ على 80% من أسهم نادي كان الفرنسي، الذي شهد بداية مسيرته الكروية.
وكشفت تقارير صحفية حديثة، أن مبابي فضّل أن يبقى في الظل، بعيدًا عن التدخل المباشر في القرارات اليومية رغم استحواذه على النسبة الأكبر من أسهم النادي، ما يعكس نهجه المختلف عن باقي المالكين الذين يفضلون عادة التفاعل المباشر مع كافة جوانب الفريق.
دور كيليان مبابي في نادي كان
في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال مدير التوظيف في النادي، رضا حماش: "تأتي إلى مبابي المعلومات بشكلٍ طبيعيٍّ ومنتظم، لكنه ليس من النوع الذي بإمكاننا استدعاؤه. إنه ليس متطفلاً. يستمتع بدوره كمساهم لكن عن بعد. يدرك كل شيء لكنّه يترك الآخرين يعملون".
وأشار حماش إلى أن إدارة نادي "كان" تضم مجموعة من المسؤولين الذين يتخذون القرارات، منهم: زياد حمود، رئيس النادي، وباسكال بلانك، المدير الفني، وجوسلين فلاماند، المدير العام، إلى جانبه.
وأفاد حماش بأن التقارير حول النادي تُرفع إلى فايزة العماري، والدة كيليان مبابي، التي تدير الشركة القابضة لأسهمه، بعد ذلك، تُرسل هذه التقارير إلى كيليان، الذي يتابع الوضع من بعيد، دون تدخل مباشر في تفاصيل العمل اليومي للنادي.
اقرأ أيضًا: هل يكسر فينيسيوس سقف الرواتب في ريال مدريد ويتجاوز مبابي؟
نتائج كان بعد استحواذ مبابي
منذ استحواذه على النادي، لم يترك مبابي بصمته بشكل مباشر على أداء الفريق، وهو ما جعل جماهير النادي تتساءل عن الدور الحقيقي للنجم الفرنسي في تطوير الفريق في الفترة القادمة.
ورغم أن التوقعات كانت عالية بعد أن قام مبابي بالاستثمار في النادي الذي نشأ فيه، لم يتمكن الفريق من تحقيق أداء جيد يتناسب مع التطلعات، فبعد أن كان النادي ينافس في الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، أنهى الفريق الموسم في المركز الأخير في الدوري، مما أسفر عن هبوطه إلى الدرجة الثالثة.
ويبقى أن نرى ما إذا كان مبابي سيغير من استراتيجيته في التعامل مع النادي أو يظل في دور المراقب عن بعد، مع ترك الأمور للفريق الإداري الذي يقوده.
