يحمل الرقم 14.. برشلونة يضم ماركوس راشفورد في صفقة إعارة من مانشستر يونايتد
في خطوة مثيرة، أعلن نادي برشلونة عن انضمام المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد إلى صفوفه هذا الموسم على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد. ويأتي هذا الانتقال ضمن خطة النادي لتعزيز هجومه استعدادًا لموسم 2025-2026.
انتقال راشفورد لبرشلونة
وكان برشلونة قد قرر منح راشفورد الرقم 14، وهو الرقم الذي ارتداه أساطير النادي مثل جوهان كرويف، الذي خدم في النادي الهولندي، وأيقونة تييري هنري، الذي حقق نجاحًا كبيرًا مع الفريق.
اقرأ أيضًا: هل يُعيد راشفورد أمجاد غاري لينيكر مع برشلونة؟
ويشكل هذا الرقم 14 جزءًا من تاريخ النادي، ما يجعل انتقال راشفورد له خطوة رمزية، إذ يربط بينه وبين أكبر الأسماء في كرة القدم.
لقد كانت سنوات راشفورد في مانشستر يونايتد مليئة بالنجاحات، حيث ارتدى الأرقام 10 و19، وهو ما جعله أحد الأسماء البارزة في الدوري الإنجليزي.
ومع ذلك، سيتعين عليه الآن التأقلم مع تحدٍ جديد في الدوري الإسباني، حيث يتطلع لإثبات نفسه في برشلونة، الذي يملك مجموعة هجومية متميزة، تضم لاعبين مثل لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي.
تجدر الإشارة إلى أن الرقم 14 أصبح متاحًا بعد أن انتقل بابلو توري إلى ملقا، مما فتح المجال لراشفورد لارتداء هذا الرقم التاريخي.
ويُعتبر راشفورد إضافة كبيرة لخط هجوم برشلونة بفضل سرعته الفائقة، وقدرته التهديفية الكبيرة، والتي ظهر بها خلال فترات طويلة في مانشستر يونايتد.
اقرأ أيضًا: هل يحمل راشفورد الرقم الذي دوّن به هنري مجده؟ أم يختار ما تركه يامال وراءه؟
وتدور التساؤلات حول ما الذي سيضيفه راشفورد في التشكيلة الكتالونية جنبًا إلى جنب مع لامين يامال، الذي أصبح بالفعل الرقم 10 في الفريق.
تفاصيل صفقة انتقال راشفورد إلى برشلونة
بحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن عقد ماركوس راشفورد مع برشلونة سيكون إعارة لمدة موسم واحد، يتضمّن خيار شراء يُمكن تفعيله في صيف 2026 مقابل 30 مليون يورو.
وسيتحمّل النادي الكتالوني الراتب الكامل للنجم الإنجليزي، والبالغ 14 مليون يورو سنويًا، بالإضافة إلى حوافز مالية مرتبطة بعدد مشاركاته.
اقرأ أيضًا: ماركوس راشفورد يُشعل الريفييرا الفرنسية بإطلالة تتجاوز 400 ألف دولار
وكان راشفورد قد وافق على خفض راتبه بنسبة 15% من أجل إتمام الصفقة، في خطوة تعكس رغبته القوية في خوض التحدي الكتالوني، بعد موسم قضاه معارًا في أستون فيلا.
وتأتي هذه الصفقة بعد إخفاق برشلونة في ضم نيكو ويليامز، الذي فضّل تمديد عقده مع أتلتيك بلباو حتى عام 2035، ما فتح الباب أمام راشفورد ليكون خيارًا استراتيجيًا جديدًا على الجناح في مشروع برشلونة المتجدد.
