رسميًا.. انطلاق سباق رئاسة الأندية الكبرى في السعودية
أعلنت اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية في السعودية، اليوم الثلاثاء، عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجالس إدارات المؤسسات غير الربحية في أربعة من أبرز أندية المملكة، وهي: الاتحاد، الأهلي، النصر، والهلال، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، الموافق 27 يوليو 2025، في خطوة جديدة نحو استكمال التحول المؤسسي للأندية، وتعزيز الشفافية والحَوكمة في القطاع الرياضي.
اقرأ أيضًا: تعرف على الأندية الأكثر ربحًا في كأس العالم للأندية 2025
ويأتي هذا الإعلان ضمن إطار تنظيم شامل، يهدف إلى تطوير نموذج ملكية وإدارة الأندية السعودية، بما يحقق التكامل بين المؤسسات غير الربحية وشركات الأندية التجارية، ويرتقي بمستوى الكفاءة في اتخاذ القرار والاستثمار طويل الأجل في المنظومة الرياضية.
شروط رئاسة مجلس إدارة الأندية
بحسب بيان وزارة الرياضة، فإن التنظيمات الجديدة التي تحكم العلاقة بين المؤسسة غير الربحية وشركة النادي، لا تشترط أن يتولى أحد مرشحي المؤسسة رئاسة مجلس إدارة الشركة، إلا في حال استيفائه الشروط والمعايير التي تضعها الجمعية العامة لشركة النادي، والمكونة من صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسة غير الربحية نفسها.
وفي حال عدم توافر تلك الشروط في أي من المرشحين، تقوم الجمعية العامة باختيار رئيس مجلس الإدارة من بين الأعضاء السبعة المرشحين، وهو ما يعزز مرونة الاختيار، ويرفع كفاءة القيادة الإدارية في شركات الأندية.
📄| اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية تُعلن عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجالس إدارات المؤسسات غير الربحية لأندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال بدءًا من يوم الأحد القادم 27 يوليو 2025م pic.twitter.com/om6h8ySdui
— وزارة الرياضة (@mosgovsa) July 22, 2025
وتهدف هذه الإجراءات التنظيمية إلى تحقيق الاستقرار الإداري والمالي، وتعزيز العمل المؤسسي داخل الأندية، إلى جانب دعم الحوكمة وتحفيز الاستثمار الرياضي المستدام، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحويل الأندية إلى كيانات اقتصادية مستدامة تحقق التنافسية محليًا ودوليًا.
ومن المتوقع أن تحظى هذه الانتخابات باهتمام كبير من قبل رجال الأعمال، والخبراء الرياضيين، والإداريين المؤهلين، نظرًا لما تمثله الأندية الأربعة من ثقل جماهيري ورياضي، وما توفره المرحلة المقبلة من فرص غير مسبوقة في مجال الإدارة الرياضية الاحترافية، بما يعكس المكانة المتنامية للرياضة السعودية على المستويين الإقليمي والدولي.
