من رولكس إلى بولغري.. ساعات نادرة تُدهش جامعي التحف
كشفت دار كريستيز عن توجه متزايد بين جامعي الساعات نحو التصاميم غير التقليدية، التي تجمع بين الجرأة الشكلية والقيمة الفنية العالية.
هذه الساعات التي كسرت القوالب الكلاسيكية في الصناعة، أثبتت أنها ليست فقط موضوع اهتمام بصري، بل أيضًا استثمار متصاعد في سوق المزادات العالمية.
من أبرز هذه الساعات، جاءت ساعة Rolex "King Midas" المصنوعة من الذهب الأبيض، والتي تتميز بتصميمها غير المتماثل، وقد بيعت مقابل 75,600 فرنك سويسري.
أما الحدث الأبرز فكان بيع ساعة Cartier "Crash"، وهي قطعة خاصة بتصميم منحنٍ يشبه التشوه الفني، مقابل 756,000 فرنك سويسري، ما يعكس الطلب الكبير على الساعات ذات الطابع الفريد والنادر.
كم بلغ سعر ساعات باتيك فيليب وبولغري في مزاد كريستيز؟
الساعات غير التقليدية لم تقتصر على كارتييه ورولكس، بل شملت علامات مثل Patek Philippe وBvlgari. فقد بيعت ساعة باتيك فيليب ذات المرجع 497، بعلبة من الذهب الأصفر وعروات بارزة، بمبلغ 176,400 فرنك سويسري، وهي قطعة نادرة رُوّجت عبر دار كارتييه. كما بيعت ساعة باتيك فيليب 2136/1، وهي ساعة سوار مرصعة بالألماس مع قرص خفي، مقابل 52,920 دولارًا أمريكيًا.
وفي قفزة لافتة، سجّلت Bvlgari Serpenti Scaglie، وهي ساعة سوار ملونة بتصميم أفعواني وقرص مخفي، سعرًا قدره 277,200 دولار أمريكي، لتؤكد أن المزج بين الجواهر والابتكار الهندسي يمكن أن يحقق نجاحًا لافتًا في سوق المزادات الراقية.
لماذا تجذب الساعات الغريبة جامعي التحف حول العالم؟
الساعات ذات التصاميم الخارجة عن المألوف أصبحت اليوم أكثر من مجرد أداة لقياس الزمن؛ إنها تعبير عن الهوية والتميّز. جامعو الساعات ينجذبون إلى القطع التي تُروى من خلالها قصة، أو تكشف عن جرأة في التصميم لا يجرؤ كثيرون على ارتدائها.
اقرأ أيضاً كريستيز تكشف عن مجموعة فنية أوروبية استثنائية في مزاد أكتوبر
هذه القطع، مثل كارتييه "Crash" أو بولغري "Serpenti"، لم تعد مجرد سلع فاخرة، بل أصبحت أعمالًا فنية يمكن ارتداؤها، ووسيلة للتفرّد في زمن تتشابه فيه الاتجاهات. مزادات كريستيز، من جهتها، أصبحت واجهة لتسليط الضوء على هذه التحف الزمنية، التي تجمع بين التراث والتجديد في آنٍ واحد.
