20 صورة وفيديو ترصد أبرز المشاهد المؤثرة في جنازة دييغو جوتا






































في مشهد مؤلم هزّ مشاعر الملايين، تحوّلت جنازة دييغو جوتا، نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، إلى واحدة من أكثر اللحظات مأساوية في تاريخ كرة القدم الحديثة، بعد أن ودّعته زوجته روت كاروزو التي لم يمضِ على زواجهما سوى 11 يومًا.
جنازة دييغو جوتا تجمع نجوم الكرة وآلاف المشيعين

أُقيمت جنازة دييغو جوتا في كنيسة باروكية بمدينة غوندومار شمال البرتغال، بحضور زوجته المفجوعة ونجوم كرة القدم من ليفربول، وولفرهامبتون، ومنتخب البرتغال، إلى جانب المئات من محبيه، وآلاف من سكان المدينة الذين ارتدوا قمصان ليفربول والبرتغال حدادًا.
روت، التي ظهرت مرتدية اللون الأبيض، لم تُبعد عينيها عن النعش لحظة واحدة، وكانت تتشبث به وهي تغالب ألم الفقد. وحين كاد الحزن أن يهزمها، أغمضت عينيها وأسندت جبهتها على النعش المبلل بدموعها.
تفاصيل حادث وفاة دييغو جوتا وأخيه أندريه
تُوفي جوتا (28 عامًا) وشقيقه أندريه سيلفا (25 عامًا) بعد تحطّم سيارتهما من طراز لامبورغيني واشتعالها على طريق سريع في مقاطعة ثامورا الإسبانية، بينما كانا في طريقهما إلى ميناء سانتاندير استعدادًا لرحلة إلى إنجلترا.
شهدت جنازة دييغو جوتا حضورًا واسعًا من نجوم كرة القدم، بينهم فيرجيل فان دايك، أندرو روبرتسون، جوردان هندرسون، روبن نيفيش، وجواو موتينيو. وشارك البعض منهم في حمل النعش، فيما حمل الآخرون أكاليل على شكل قمصان كتب عليها أرقام جوتا وشقيقه.
في ختام جنازة دييغو جوتا، أدّت المغنية ألكسندرا كينتا إي كوستا – التي غنّت في حفل زفافه قبل 11 يومًا – نفس مقطوعة Ave Maria التي سُمعت يوم الفرح، لتكون آخر ما يودّعه به الحضور في كنيسة غوندومار، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة ساو كوزمي، وسط أشجار الزيتون وصمت المدينة المفجوعة.