تشكيلة نارية من السيتي.. وإنزاغي يُفاجئ الجميع بخيارات الهلال
في مواجهة مرتقبة تُقام فجر الثلاثاء 1 يوليو 2025 عند الساعة الرابعة بتوقيت السعودية، يواجه نادي الهلال السعودي نظيره مانشستر سيتي الإنجليزي على أرضية ملعب "كامبينغ وورلد" في أورلاندو بالولايات المتحدة، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة.
ويأتي اللقاء بعد تصدّر مانشستر سيتي للمجموعة السابعة بثلاثة انتصارات قوية، بدأها بفوز على الوداد الرياضي 2-0، ثم اكتساح العين الإماراتي بنتيجة 6-0، قبل أن يُسقط يوفنتوس الإيطالي 5-2 في مباراة استعرض فيها قوته الهجومية، ليعود الحديث عن "آلة السيتي" التي خفت بريقها خلال موسم 2024–2025.
أما الهلال، بقيادة مدربه الجديد الإيطالي سيموني إنزاغي، فقد تأهل من المجموعة الثامنة خلف ريال مدريد، بعد تعادل مثير 1-1 مع الفريق الملكي، ثم تعادل سلبي مع ريد بول سالزبورغ، وفوز حاسم على باتشوكا المكسيكي 2-0، في أداء جماعي منظم أظهر قوة الفريق دفاعيًا وفعالية هجومية محدودة.
تشكيلة السيتي الأقوى.. والهلال يفتقد قائده
يعتمد المدرب بيب غوارديولا على تشكيلة متجددة يقودها النرويجي إرلينغ هالاند، المتوقع أن يبدأ المباراة بعد جلوسه احتياطيًا في الجولة الماضية. ويبرز في صفوف الفريق أيضًا جيريمي دوكو، فيل فودين، وريان شرقي، بينما يحرس المرمى الحارس البرازيلي إديرسون.
ومن المتوقع أن يبدأ مانشستر سيتي اللقاء بالتشكيلة الآتية (4-2-3-1): إديرسون؛ نونيز، دياز، جفارديول، أيت-نوري؛ غونزاليس، غوندوغان؛ دوكو، فودين، سافينيو؛ هالاند.
في المقابل، يعاني الهلال من غياب قائده سالم الدوسري بداعي الإصابة في العضلة الخلفية، إضافة إلى استمرار غياب المهاجم ألكسندر ميتروفيتش، في حين يُعوّل إنزاغي على ياسين بونو في حراسة المرمى، إلى جانب أسماء ثقيلة مثل جواو كانسيلو، خاليدو كوليبالي، سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش، وروبن نيفيز.
- تشكيلة الهلال المتوقعة (4-3-1-2): بونو؛ كانسيلو، تمبكتي، كوليبالي، لودي؛ ناصر الدوسري، نيفيز، محمد كنو؛ ميلينكوفيتش-سافيتش؛ مالكوم، ليوناردو.
اقرأ أيضًا: الهلال أمام تحدٍّ تاريخي ضد مانشستر سيتي في أول لقاء رسمي بين الفريقين
تفوق هجومي للسيتي.. والهلال يبحث عن المفاجأة
يُعد هذا اللقاء الأول في تاريخ المواجهات الرسمية بين الفريقين، ويأتي في وقت تُرجّح فيه التوقعات كفة مانشستر سيتي بفضل ترسانته الهجومية واستقرار منظومته، خصوصًا بعد تألق الثلاثي الجديد، ما يشير إلى نوايا الفريق للذهاب بعيدًا في البطولة.
لكن في المقابل، أثبت الهلال في الدور الأول قدرته على مقارعة الكبار، خصوصًا حين نجح في اقتناص تعادل من ريال مدريد، ويعوّل الفريق على الانضباط التكتيكي والهجمات المرتدة، فضلًا عن خبرة حارسه بونو الذي قد يكون كلمة السر في حال أراد الهلال صنع المفاجأة.
