ماكس فيرستابن ينفجر غضبًا بعد صدمة النمسا.. ما الذي حدث؟ (فيديو)
شهدت اللفة الأولى من سباق جائزة النمسا الكبرى للفورمولا 1، الذي أُقيم اليوم الأحد، تصادمًا دراماتيكيًا بين بطل العالم أربع مرات ماكس فيرستابن (Max Verstappen) وسائق مرسيدس الشاب كيمي أنطونيلي (Kimi Antonelli)، تسبب في خروج السائقَين من السباق مبكرًا، وإدخال سيارة الأمان إلى الحلبة.
الحادث وقع في المنعطف الثالث، حيث اصطدم أنطونيلي بسيارة فيرستابن بشكل مباشر.
Antonelli 💥 Verstappen: Here's the incident 🎥#F1 #AustrianGP pic.twitter.com/hWuRLjZoxP
— Formula 1 (@F1) June 29, 2025
السائق الهولندي، الذي انطلق من المركز السابع، لم يُخفِ غضبه، إذ قال عبر راديو الفريق: "لقد انتهى أمري. تعرّضت لضربة مجنونة"، ثم أطلق وصفًا غاضبًا على أنطونيلي واصفًا إيّاه بـ"الأحمق اللعين".
أنطونيلي، صاحب الـ18 عامًا، والذي انطلق من المركز التاسع، تحمّل المسؤولية قائلًا لفريقه: "آسف، قمت بقفل الإطار الخلفي"، وقد شوهد لاحقًا وهو يقدّم اعتذاره لفيرستابن، الذي بدا أنه هدأ لاحقًا وتقبّل الموقف.
لكن الحادث لم يمر مرور الكرام، إذ أشار محلل سكاي سبورتس كارون تشاندوك إلى أن ما حدث يمكن اعتباره "خطأً مبتدئًا"، رغم أنه شكك في مدى قبول فيرستابن لهذا التفسير، ملمحًا إلى احتمال فرض عقوبة على السائق الإيطالي الشاب.
نهاية سلسلة ذهبية
خروج فيرستابن من السباق أنهى سلسلة من 31 سباقًا متتاليًا، كان قد أنهاها ضمن نقاط البطولة، علمًا أنه يملك سجلًا مميزًا في حلبة "ريد بول رينغ"، حيث حقق الفوز خمس مرات سابقًا، ما جعل خروجه المفاجئ صادمًا لجماهيره التي حضرت بالآلاف.
في المقابل، عانى كارلوس ساينز أيضًا من حادثة فنية، إذ تعطلت سيارته التابعة لفريق ويليامز عند الانطلاق، قبل أن تتعرض مكابحها للحريق في منطقة الصيانة، ما أدى إلى انسحابه هو الآخر.
اقرأ أيضًا: تايلاند تطارد لقب أغلى سباق في تاريخ الفورمولا 1
أنطونيلي، الذي لم يحقق سوى منصة واحدة منذ انضمامه إلى مرسيدس، يعيش بداية مخيبة، مقارنة بزميله جورج راسل الذي دخل سباق النمسا وهو يحمل خمس منصات تتويج وانتصارًا واحدًا هذا الموسم.
وتشير تقارير متداولة إلى أن مرسيدس تفكر في ضم فيرستابن مستقبلًا، وهو ما قد يهدد بمغادرة أنطونيلي في حال تمت الصفقة.
السباق انتهى بتتويج لاندو نوريس، الذي قلّص الفارق في صدارة ترتيب السائقين إلى 15 نقطة فقط، وجاء أوسكار بياستري ثانيًا، وتشارلز لوكلير ثالثًا، بينما حلّ لويس هاميلتون في المركز الرابع.
