كيليان مبابي يواجه باريس سان جيرمان باتهامات خطيرة!
أعلن مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الخميس، فتح تحقيق قضائي ضد مجهول، على خلفية شكوى قدمها كيليان مبابي ضد باريس سان جيرمان بتهمة تحرش أخلاقي ومحاولة ابتزاز!
تأتي هذه الشكوى في وقت حساس، يتزامن مع نزاع مالي بين مبابي وناديه السابق، مما يزيد من تعقيد الأوضاع.
تتعلق الشكوى التي قدمها مبابي في 16 مايو الماضي بتهم تحرش أخلاقي وابتزاز، حيث اتهم النادي بتهميشه وإبعاده عن الفريق في صيف 2023.
وقد تم تعيين قاضيين للتحقيق في هذه الاتهامات، فيما كشفت تقارير صحفية عن الضغوط التي تعرض لها اللاعب، مما دفعه لتقديم الشكوى.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الممارسات ليست جديدة في الأندية الفرنسية، حيث تكررت عدة مرات مع لاعبين آخرين، ما ساهم في تعقيد الأوضاع المالية والإدارية للأندية.
تحقيقات التهميش تزداد والظاهرة تتكرر
تجدر الإشارة إلى أن خيرة حمراوي، لاعبة الوسط السابقة في باريس سان جيرمان، قد رفعت شكوى ضد النادي الفرنسي في مايو الماضي، متهمة إياه بتهميشها بعد تعافيها من إصابة، وذلك بهدف الضغط عليها للرحيل عن النادي.
حمراوي، التي تلعب حاليًا مع فريق الشباب السعودي، ذكرت أنها تعرضت لمحاولات إجبارها على مغادرة الفريق رغم تعافيها، في سياق مشابه لتجربة مبابي.
هذه الظاهرة تتكرر في عدة أندية فرنسية، مما دفع اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين إلى رفع شكوى ضد مجهول في يناير 2024.
الاتحاد اتهم عدة أندية في الدوري الفرنسي بممارسة التحرش الأخلاقي والابتزاز بهدف زيادة أسعار الانتقالات، وهذا النوع من الممارسات كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفع الاتحاد لفتح تحقيقات إضافية.
سمعة الأندية الفرنسية في خطر
يُظهر هذا السياق أن الأندية الفرنسية قد تواجه مزيدًا من التداعيات القانونية والمالية، بسبب هذه الممارسات التي قد تضر بسمعتها.
اقرأ أيضًا: غياب مبابي يتواصل.. التشكيل المتوقع لريال مدريد أمام سالزبورغ
ومن المتوقع أن تواصل التحقيقات في قضايا مبابي وحمراوي وغيرها من الشكاوى التي تتعلق بتهم التحرش الأخلاقي والابتزاز، فيما تعمل السلطات الفرنسية على التحقيق مع الأندية المتورطة لمعالجة هذه الممارسات وحماية حقوق اللاعبين.
في الوقت نفسه، يعكف مبابي على متابعة قضيته أمام المحكمة، في خطوة قد تفتح المجال أمام تغييرات كبيرة في كيفية التعامل مع اللاعبين داخل الأندية الفرنسية.
