«قبول» و«ادرس في السعودية».. خريطة جديدة للالتحاق بالجامعات
كشفت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن آلية جديدة لتنظيم عمليات التقديم والقبول في الجامعات والكليات، تقوم على تخصيص مسارين إلكترونيين منفصلين، بما يضمن الدقة والعدالة في الإجراءات.
فقد خُصصت المنصة الوطنية الموحدة «قبول» للطلبة السعوديين وأبناء المواطنات السعوديات وزوجات المواطنين، في حين تم اعتماد منصة «ادرس في السعودية» كواجهة رسمية وحصرية للطلبة الدوليين الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بالمملكة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الآلية الجديدة تهدف إلى تحسين كفاءة القبول، وتمكين كل فئة من الحصول على الخدمات التي تلبي احتياجاتها الخاصة، ولفتت إلى أن الشهادات الأجنبية تخضع لمعادلة دقيقة، يشترط فيها أن تكون صادرة من جهة تعليمية معترف بها في بلد الإصدار، وأن تؤهل حاملها لمتابعة الدراسة الجامعية في ذلك البلد، مع ضرورة ثبوت انتظام الطالب فيها.
وشددت على أن جميع الوثائق المطلوبة يجب أن تكون أصلية تمامًا، خالية من الكشط أو التعديل، وأن تحمل تطابقًا تامًا في الاسم والمعلومات في جميع المستندات الرسمية؛ أما الوثائق الصادرة بلغة غير العربية أو الإنجليزية، فيشترط تقديم ترجمة معتمدة لها، مع إرفاقها بالتصديقات الرسمية بدءًا من وزارة التعليم في بلد الإصدار ووصولًا إلى الملحقية الثقافية أو السفارة السعودية المعنية.
اقرأ أيضًا: هيئة تقويم التعليم تُعلن مواعيد اختبار القدرة المعرفية لعام 2025
اجتياز القدرات شرطٌ لإتمام القبول
أشارت الوزارة إلى أن إجراءات المعادلة تتم عبر إدارة التعليم في المنطقة التي يقيم فيها الطالب، والتي تقوم بدورها برفع الوثائق إلكترونيًّا للوزارة للمراجعة وإصدار القرار، على أن تُعاد بعد ذلك إلى مقدم الطلب.
وبعد صدور قرار المعادلة، يتوجب على الطالب إنشاء "تذكرة دعم" عبر منصة «قبول» لاستكمال إجراءات القبول، مع التأكيد على أن اجتياز اختباري القدرات العامة والتحصيلي يمثل شرطًا أساسيًا لإتمام القبول النهائي.
وفي ختام البيان، شددت الوزارة على أن تقديم أي طلب عبر منصة «قبول» من قبل طالب غير سعودي سيُعد غير مكتمل ويُرفض تلقائيًا، داعيةً الطلبة الدوليين إلى التقديم حصريًّا عبر الموقع الرسمي لمنصة «ادرس في السعودية»، والالتزام بجميع الإرشادات لضمان قبول طلباتهم بشكل صحيح وفعّال.
