برنار أرنو يفقد صدارة أثرياء العالم وسط أسوأ تراجع في تاريخ LVMH
فقد برنار أرنو، رئيس مجموعة LVMH، مكانته على قمة قائمة أثرياء العالم، متراجعًا إلى المرتبة التاسعة عالميًا، في أعقاب تراجع تاريخي لقيمة شركته الفاخرة التي ضربتها الاضطرابات الاقتصادية العالمية، وفي مقدمتها تباطؤ الطلب في الصين، وتقلّبات السوق الأمريكية.
وتعد هذه الضربة الأقوى التي يتلقّاها أرنو في مسيرته الممتدة لعقود، بعدما خسر مليارات الدولارات من ثروته الشخصية خلال فترة قصيرة.
مجموعة LVMH Moët Hennessy Louis Vuitton، والتي تضم علامات مثل لويس فويتون وديور وتيفاني، شهدت انخفاضًا غير مسبوق في أسهمها، ما أفقدها جزءًا كبيرًا من قيمتها السوقية، المقدّرة بنحو 364 مليار يورو.
وجاء هذا التراجع في ظل تباطؤ اقتصادي عالمي يضرب سوق السلع الفاخرة، ويحدّ من شهية المستهلكين الأثرياء على الإنفاق، خاصة في آسيا.
اقرأ أيضًا: الملياردير برنارد أرنو يضع خطة خلافة لأبنائه في LVMH
تساؤلات عن الخلافة والمرحلة المقبلة
داخل أروقة الاجتماعات السنوية للمساهمين، لم يكن مزاج أرنو غاضبًا فقط من موسيقى المصعد، بل من واقع جديد يفرض نفسه على المجموعة. ومع هذا التراجع، تصاعدت التساؤلات مجددًا حول من سيخلفه في قيادة الإمبراطورية الفاخرة.
وبرغم إشرافه على صعود LVMH كأكبر مجموعة فخامة في العالم، فإن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة ضبط استراتيجية التوسع، وسط أنظار المراقبين التي بدأت تتركز على أفراد عائلة أرنو الخمسة.
