Royal Oak Mini: لمسة ذهبية فاخرة على معصم جاستن بيبر
في إطلالة مثيرة للاهتمام على إنستغرام، استعرض النجم العالمي جاستن بيبر ساعة جديدة من توقيع Audemars Piguet (أوديمار بيغيه)، سرعان ما أصبحت محطّ حديث عشّاق الفخامة. إنها ساعة Royal Oak Mini Quartz، بعلبة مصغّرة لا يتجاوز قطرها 23 ملم، ومصنوعة من الذهب الأصفر المثلج عيار 18 قيراطًا بتشطيب فني يعرف بـ Frosted Gold.
هذا التشطيب يمنح سطح الذهب مظهرًا بلّوريًّا متلألئًا كما لو كان مرشوشًا بذرات من الألماس، ويُنفّذ يدويًّا عبر تقنية طرق دقيقة ابتكرتها المصمّمة كارولينا بوتشي، بالتعاون مع الدار السويسرية العريقة.
التصميم يحافظ على الإرث الجمالي لساعة Royal Oak التي ابتكرها جيرالد جينتا، من العلبة المثمّنة المميزة، إلى البراغي المكشوفة، والميناء الذهبي البسيط، مرورًا بالسوار المعدني المتصل بالعلبة بانسيابية تامة.
وعلى الرغم من أن الساعة تعمل بآلية كوارتز، فإن حضورها الجمالي وجاذبيتها السوقية منحاها مكانة عالية بين القطع المرغوبة لدى هواة الاقتناء، خصوصًا من فئة المشاهير.
ساعة مصغّرة بسعر يُنافس الكبار
تُعرض الساعة رسميًا بسعر 34,400 دولار، إلا أن قيمتها السوقية وصلت إلى 60,000 دولار، وفقًا لما أورده حساب insaneluxurylife المتخصص في مقتنيات الفخامة على إنستغرام.
هذا الفارق الكبير في السعر يعكس حجم الطلب على القطعة، ليس فقط بسبب ندرتها، بل لأن ظهور بيبر بها رسّخ اتجاهًا جديدًا في عالم الساعات الرجالية: الساعات المصغّرة الفاخرة.
اقرأ أيضاً جيسون تيتوم يتألق بساعة أوديمار بيجيه النادرة بقيمة 315 ألف دولار
لطالما كانت الساعات كبيرة الحجم هي المعيار في عالم الإكسسوارات الرجالية، إلا أن Royal Oak Mini تنجح في كسر هذه القاعدة، مقدّمة خيارًا عصريًا، أنيقًا، وصامتًا في حضوره، لكنه صارخ في تأثيره؛ إذ تُعيد هذه الساعة تعريف الأناقة الذكورية من خلال الحجم واللمسة المجوهريّة، وتُمهّد الطريق لعودة ساعات الكوكتيل إلى الواجهة، ليس فقط بوصفها إكسسوارًا أنثويًّا، بل كقطعة مختارة بعناية لمن يبحث عن التميّز والتفرّد بأسلوب أقل صخبًا.
