هل تسمع نتائج البحث؟ جوجل تغيّر طريقة تواصلك مع المعلومات

أعلنت شركة Google، يوم الجمعة، عن بدء اختبار ميزة جديدة في محرك بحثها تحت اسم Audio Overviews أو "المُلخّصات الصوتية"، لتمنح المستخدمين وسيلة تفاعلية جديدة لفهم المعلومات من دون الحاجة إلى القراءة.
تُعدّ الميزة الجديدة امتدادًا لتجربة جوجل السابقة في NotebookLM، وهو مساعد بحث وتدوين ملاحظات قائم على الذكاء الاصطناعي، وتستند في عملها إلى أحدث إصدارات نموذج Gemini، الذي يُمثل الجيل الأحدث من تقنيات الذكاء الاصطناعي لدى الشركة.
تجربة تفاعلية عبر الصوت
وأوضحت جوجل في بيان رسمي أن الميزة ستوفر ملخصًا صوتيًا قصيرًا ومباشرًا استنادًا إلى محتوى الاستعلام الذي يدخله المستخدم، إذا رأت أن المعلومات الصوتية ستساعده على الفهم بشكل أفضل، وتُتيح التجربة الاستماع إلى المعلومة في أثناء تعدد المهام أو في حال تفضيل المحتوى الصوتي على القراءة.
بين النقد والتطوير.. أبل تلجأ إلى ChatGPT مضطرة!
ويظهر في واجهة التشغيل مشغّل صوتي بسيط يضم أزرار التحكم بالتشغيل والإيقاف، وضبط مستوى الصوت، بالإضافة إلى خيار لتعديل سرعة التشغيل حسب تفضيلات المستخدم.
الموثوقية والشفافية
ولتأكيد الشفافية، تعرض جوجل في مشغل الصوت روابط للمصادر التي تم الاعتماد عليها في إنشاء المحتوى الصوتي، ويستطيع المستخدم بعد الانتهاء من الاستماع التوسع في المعلومات من خلال الضغط على تلك الروابط للانتقال إلى النتائج النصية المتكاملة.
كما توفر جوجل خيارًا لتقييم التجربة عبر رمزي الإعجاب وعدم الإعجاب، ما يسمح للشركة بجمع ردود الفعل وتحسين الأداء مع الوقت.
كانت جوجل قد أطلقت الميزة نفسها في وقت سابق ضمن NotebookLM، حيث تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع صوتية أشبه بالبودكاست باستخدام الذكاء الاصطناعي، استنادًا إلى ملفاتهم ومستنداتهم الشخصية، مثل القراءات الدراسية أو الملخصات القانونية.
سناب شات تطلق فئة اشتراك جديدة تحت اسم Lens+... ما الجديد؟
وفي مارس الماضي، دمجت جوجل المُلخّصات الصوتية ضمن تطبيق Gemini، وها هي اليوم توسّع التجربة إلى محرك البحث نفسه، بهدف خدمة المستخدمين الذين يُفضلون الاستماع على القراءة، أو أولئك الذين يبحثون عن طرق أكثر سهولة للوصول إلى المعلومة.
ويُذكر أن هذا الإعلان الجديد يأتي بعد أيام قليلة من تقرير نشرته صحيفة Wall Street Journal، كشف أن أدوات جوجل المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خصوصًا "AI Overviews"، قد تسببت بتراجع كبير في زيارات المواقع الإخبارية.