حسين سجواني.. من متجر العائلة إلى قمة المليارديرات (فيديو)

من متجر والده البسيط بدأت رحلة حسين سجواني، رجل الأعمال الإماراتي ومؤسس مجموعة "داماك"، قبل أن يتمرد على التجارة العائلية ويتّجه نحو بناء إمبراطورية استثمارية ضخمة جعلت اسمه يتلألأ بين أبرز المليارديرات عالميًا. وعلى الرغم من شطب "داماك العقارية" من البورصة في عام 2022، إلا أن سجواني عاد بقوة خلال عام 2025، مسجلاً واحدة من أسرع زيادات الثروة في مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.
فخلال عام واحد فقط، أضاف أكثر من 9 مليارات دولار إلى ثروته، التي تجاوزت حاجز 12 مليارًا بفضل شركته الأساسية "داماك"، ما جعله من بين أغنى 170 شخصًا على مستوى العالم. وبنسبة نمو بلغت 297%، تفوّق سجواني على أكثر من 500 ملياردير في قائمة النمو السريع للثروات.
اقرأ أيضاً أغنى رجال الأعمال في قارة أوروبا
مركز البيانات.. الوجهة الجديدة للمليارات
بدأ سجواني منذ عام 2020 خطة توسعية جريئة في قطاع مراكز البيانات، مستهدفًا أسواقًا في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية. هذه الرؤية الطموحة لم تقتصر على الاستثمار فقط، بل جعلت من سجواني لاعبًا أساسيًا في البنية الرقمية للعالم الجديد، وهو ما منح استثماراته زخمًا عالميًا عزز من مكانته كأحد أبرز رموز المال في الشرق الأوسط.
سجواني لم يكتفِ بنجاح داماك في العقارات، بل وسّع حضوره الدولي في قطاعات التقنية والابتكار، ليصبح اسمه علامة فارقة في عالم الأعمال الحديث.