ساعة ملكية من Fabergé تُعرض للمرة الأولى في مزاد مرتقب بجنيف
أعلنت دار Piguet للمزادات في جنيف عن طرح ساعة مكتبية نادرة من توقيع دار Fabergé، تُعرض للبيع للمرة الأولى، وتعود إلى بدايات القرن العشرين، في خطوة تُعد من أبرز محطات سوق المزادات لهذا العام نظرًا لقيمتها الفنية والتاريخية الاستثنائية.
الساعة صُنعت عام 1907 على يد الحرفي الروسي الشهير هنريك ويجستروم، كبير الصاغة في دار فابرجيه خلال الحقبة الإمبراطورية، وقد استُخدمت في صناعتها مواد ثمينة تشمل الذهب، المينا، الفضة، واللؤلؤ، ما يمنحها حضورًا بصريًا مترفًا وحرفة فنية نادرة.
اقرأ أيضًا: عودة ساعة ذهبية بأعجوبة.. غرقت 165 عامًا في كارثة بحرية (فيديو)
بعيدًا عن قيمتها الجمالية، تنفرد هذه الساعة بقصة ملكية موثقة تعزز من مكانتها التاريخية، إذ قُدمت كهدية خلال عهد القيصر الروسي نيقولا الثاني، آخر قياصرة روسيا، في وقت كانت فيه Fabergé رمزًا للترف الرسمي في البلاط الإمبراطوري.
وعلى مر الأجيال، انتقلت الساعة إلى يد الملكة أستريد ملكة بلجيكا، ومن ثم انتقلت عبر ورثتها ضمن مقتنيات العائلة الملكية البلجيكية، إلى أن تقرر عرضها للمرة الأولى في مزاد علني.
توقيع فني نادر من دار Fabergé
من المقرر طرح الساعة في مزاد خاص تنظمه دار Piguet في جنيف، الخميس 19 يونيو 2025، مع إتاحة فرصة المشاركة بالحضور أو عبر الإنترنت، ويُعد هذا الحدث فرصة نادرة لهواة جمع التحف الإمبراطورية الروسية والفن الأوروبي الرفيع، خاصة أن هذه القطعة لم تُعرض سابقًا على أي منصة عامة.
اقرأ أيضًا: Sotheby’s تطرح ساعة Patek Philippe تاريخية من عام 1946 في مزاد نيويورك
تمثل هذه الساعة أكثر من مجرد أداة لقياس الوقت، فهي قطعة توثق ذروة فنون الزخرفة الإمبراطورية الروسية، وتُجسد خصائص فنون Art Nouveau والفن الإمبراطوري الروسي في بدايات القرن العشرين، وهو ما يجعلها محط أنظار المتاحف، والمؤسسات الثقافية، وهواة الاقتناء النخبوي، وبخروجها إلى العلن بعد أكثر من قرن في الملكية الخاصة، تؤكد الساعة مكانتها كأثر فني وتاريخي نادر، وتُسلّط الضوء على إرث الصياغة الإمبراطورية الذي ما زال يدهش العالم حتى اليوم.
