غداً غوغل لم تعد موجودة في البورصة

 

وستبقى غوغل على عملها الحالي أساساً كمحرك بحث بالإضافة لتفرعات الشركة التي حصلت في الأعوام الأخيرة في مجال البريد الالكتروني والخرائط والترجمة ونظام التشغيل الأندرويد وغيرها من المجالات التي دخلت فيها الشركة .

 

في حين ستكون ألفابت كشركة قابضة تهيمن على عدة شركات وسغلب على الشركات الجديدة التي ستكون تحتها طابع الأبحاث مثل النظارات التفاعلية والروبوتات والطائرات الموجهة والدفع الإلكتروني وغيرها من المجالات والقطاعات.

 

ولكن مع خروج اسم غوغل من التداول سيبقى لها ميزانيتها المستقلة ونتائجها المالية الخاصة وربما هذا الفصل بينها وبين بقية الشركات تحت مظلة ألفابت  سيحافظ على نجاح العلامة غوغل بعيداً عن الأعمال الجديدة التي من الممكن أن تواجه النجاح أو الاخفاق كونها لاتزال في إطار التجارب .