في أولى زياراته الخارجية.. ترامب يشيد بعلاقته الشخصية مع ولي العهد السعودي

في زيارة رسمية هي الأولى له خارج الولايات المتحدة خلال ولايته الرئاسية الثانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقديره الكبير لسمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا عمق العلاقة الشخصية التي تجمع بينهما. وقال ترامب في تصريحات مقتضبة خلال استقباله في قصر اليمامة بالرياض، اليوم الثلاثاء: "نكن لبعضنا الكثير من الود".
وأشاد ترامب بحكمة ولي العهد، قائلاً إنه لاحظ منذ لقائه الأول به "كم يتمتع بالرؤية رغم صغر سنه"، مضيفًا أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية "مثمرة واستراتيجية على جميع المستويات".
اقرأ أيضاً الدرعية تجمع القادة.. ولي العهد وترامب يتجولان في مهد الدولة السعودية
توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية بين السعودية وأمريكا
وعلى هامش الزيارة، وقع الرئيس الأمريكي وسمو ولي العهد السعودي وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم شملت مجالات حيوية، مثل الطاقة، والأمن، والصحة، والتكنولوجيا.

وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الرياض وواشنطن، وتمثل امتدادًا للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خصوصًا في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030.
وفد رفيع المستوى يرافق ترامب في زيارته للرياض
وصل ترامب صباح اليوم إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، على رأس وفد أمريكي رفيع يضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين، إضافة إلى رؤساء تنفيذيين لعدد من كبرى الشركات الأمريكية العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة، والتقنيات المتقدمة.
ويشارك الوفد الأمريكي في منتدى الأعمال السعودي الأمريكي، الذي يُقام على هامش الزيارة، ويهدف إلى تعزيز الشراكات الاستثمارية ونقل الخبرات التقنية بين الجانبين.
اقرأ أيضاً أول ناطحة سحاب تحمل اسم ترامب في الشرق الأوسط تحتوي هذه الأعجوبة
زيارة تمتد يومين وتشمل دولًا خليجية
من المقرر أن تستمر زيارة ترامب الرسمية إلى المملكة لمدة يومين، يتوجه بعدها إلى كل من قطر والإمارات ضمن جولة إقليمية تهدف إلى توسيع نطاق التعاون السياسي والاقتصادي مع دول الخليج العربي.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت مهم، لتعكس حرص الإدارة الأمريكية على مواصلة التعاون مع المملكة كشريك استراتيجي في المنطقة، وتؤكد في الوقت ذاته أهمية الدور القيادي للمملكة في الملفات السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية.