دراسة جديدة: مقعدك في السيارة يكشف عن جوانب خفية من شخصيتك
كشفت الدكتورة مارثا نيوسوم، الخبيرة السلوكية المتخصصة في تحليل السلوك البشري، عن دراسة مثيرة تُظهر العلاقة بين مكان جلوسك في السيارة وجوانب شخصيتك.
تعاونت الدكتورة مارثا نيوسوم، التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال السلوك البشري، مع "موترواي" في دراسة توضح كيف يمكن لمقعد السيارة أن يعكس طريقة تفكيرك وتفاعلك مع العالم من حولك.
تُظهر الدراسة أن كل مقعد في السيارة يحمل دلالة معينة عن شخصية الفرد، ما يساعد في فهم أفضل للأنماط السلوكية التي قد لا تظهر بوضوح في مواقف أخرى.
قائد الرحلة (Cruise Commander): مقعد السائق
تقول الدكتورة مارثا إن الشخص الذي يجلس في مقعد السائق يُعرف بـ "قائد الرحلة"، يحب السيطرة، وهو عملي، وموثوق به في المواقف الصعبة، ويفضل التنظيم على العفوية، ويرى نفسه أكثر "دبلوماسية" و"حسمًا" من الآخرين.
وأضافت أنه يركز اهتمامه على الجوانب اللوجستية، ما يجعله يفتقد أحيانًا للاحتياجات العاطفية للآخرين.
اقرأ أيضاً فيديوهات الصحة النفسية في تيك توك.. توعية أم تضليل؟
الأميرة الراكبة (Passenger Princess): المقعد الأمامي
بينت الدراسة أن الشخص الذي يفضل الجلوس في المقعد الأمامي يُطلق عليه "أميرة الراكب".
وأوضحت الدراسة أن هذا الشخص عادة ما يكون مهتمًا بالآخرين ويميل إلى التفكير الزائد، مما يجعله يفضل ترك القلق والمخاوف لأشخاص آخرين.
وبحسب الدراسة فإن الأميرة الراكبة تركز على "الراحة، والجمال، والرفاهية" أكثر من التفكير في الخيارات العملية، وغالبًا ما تكون هذه الشخصية حريصة على تلبية احتياجاتها الخاصة.
رئيس المقعد الخلفي (Backseat Boss): خلف المقعد الأمامي
الشخص الذي يجلس في المقعد خلف الراكب الأمامي يعرف بـ "رئيس المقعد الخلفي". هذه الشخصية تميل إلى أن تكون عفوية ومغامرة، حيث يمكن أن تكون في لحظة نجمة الحفل وفي اللحظة التالية تكون في عالمها الخاص.
يحب "رؤساء المقعد الخلفي" العيش في اللحظة وتجربة كل شيء على طبيعته، ويميلون إلى استخدام وقت الرحلة للتأمل.
هم رومانسيون بطبعهم ويرون الحياة اليومية كجزء من المغامرة.
المسافر الهادئ (Tranquil Traveller): خلف السائق
وفقًا للدكتورة مارثا، فإن "المسافر الهادئ" يفضل الاسترخاء في أثناء الرحلة ويفضل الابتعاد عن الضوضاء والارتباك باستخدام سماعات الرأس.
وأوضحت أنه على الرغم من أنهم يظهرون بشكل هادئ، إلا أن لديهم روحًا تنافسية خفية.
وقالت: إنهم يبحثون عن الراحة والسلام، وقد يجدون صعوبة في التعامل مع التحفيز المفرط.
اقرأ أيضاً دراسة: الجسد لا ينسى الصدمة حتى بعد الشفاء النفسي
لغز المقعد الأوسط (Middle Seat Mystery): المقعد الأوسط
المقعد الأوسط هو الأكثر غموضًا بين الركاب، حيث لا يختاره الجميع، ولكن أولئك الذين يختارونه يفعلون ذلك بفخر.
وفقًا للدكتورة مارثا، يقيم ما يقرب من نصف الركاب في المقعد الأوسط أنفسهم كـ "قادة" ويميلون إلى التفاعل مع الجميع في السيارة.
هؤلاء الأشخاص يقررون غالبًا أين سيتوقفون، ولديهم الثقة في الديناميكيات الاجتماعية والمهنية.
فضلاً عن ذلك، لا يترددون في النوم خلال الرحلة، حيث تكون راحتهم الشخصية غير مرتبطة بالراحة الجسدية فقط.
