الجامعات السعودية تواصل التقدّم.. "اعتماد" توثق نتائج جديدة في جودة التعليم
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، نتائج الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي لشهر مايو 2025، وذلك ضمن جهودها لتعزيز جودة التعليم العالي ورفع كفاءة المخرجات الأكاديمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
تعلن الهيئة، ممثلة بمركز "اعتماد" @EtecNcaaa نتائج الاعتماد الأكاديمي لشهر مايو 2025م، ويهدف الاعتماد إلى الإسهام في رفع جودة التعليم وكفاءته، بما يسهم في تحقيق أهداف #رؤية_السعودية_2030 ومستهدفات #برنامج_تنمية_القدرات_البشرية
#اعتماد_الجامعات_جودة pic.twitter.com/n2ooORsRlt— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) May 5, 2025
اعتماد مؤسسي وبرامجي يشمل جامعات بارزة
شملت النتائج اعتمادًا مؤسسيًا جديدًا لعدد من الجامعات، من بينها جامعة رياض العلم، في حين حصلت عدة جامعات أخرى على اعتمادات برمجية متعددة، تنوعت بين كليات الطب، والهندسة، وإدارة الأعمال، والعلوم الطبية، وغيرها من التخصصات الحيوية.
ومن بين أبرز الجامعات التي نالت الاعتماد البرامجي في هذه الدورة:
- جامعة الملك سعود (6 برامج)
- جامعة الملك عبد العزيز (7 برامج)
- جامعة حائل (9 برامج)
- جامعة الملك خالد (7 برامج)
- جامعة الطائف (برنامجان)
- جامعة جازان، جامعة الجوف، جامعة الباحة، جامعة نجران، وكلها حصلت على اعتمادات متعددة.
اقرأ أيضًا: هيئة التقويم والتعليم توضح خطوات سداد رسوم اختبارات "قياس" عبر Apple Pay
تحويل الاعتماد البرامجي من مشروط إلى كامل
من ضمن أبرز تطورات هذه الدورة، أعلن مركز "اعتماد" عن تحويل الاعتماد البرامجي من مشروط إلى كامل في عدد من البرامج الجامعية بعد استيفائها لمتطلبات الجودة الأكاديمية، منها:
- جامعة أم القرى (3 برامج)
- جامعة الملك عبد العزيز (برنامج واحد)
- جامعة القصيم، جامعة جازان، جامعة حائل، جامعة الجوف، جامعة المجمعة، وجامعة شقراء، وجميعها حصلت برامجها على التحويل الكامل بعد تحسين الجودة المؤسسية والأكاديمية.
اقرأ أيضًا: منصة اعتماد تعلن عن تقويم الورش التدريبية لشهر أبريل 2025
دعم استدامة الجودة في التعليم العالي
أكد مركز "اعتماد" أن نتائج مايو 2025 تعكس التزام الجامعات السعودية بتطبيق معايير الجودة الأكاديمية، والاستمرار في تطوير برامجها بما يواكب التغيرات العالمية في التعليم العالي وسوق العمل. كما تسهم هذه الخطوة في دعم تنافسية الجامعات السعودية على المستوى الإقليمي والعالمي.
