ساعة فريدة من باتيك فيليب تُباع بـ1.6 مليون جنيه إسترليني في مزاد
شهد مزاد سوثبيز للساعات الهامة في هونج كونج بيع ساعة نادرة من باتيك فيليب تعود لعام 1971، مقابل 16.845 مليون دولار هونج كونجي (ما يزيد عن 1.6 مليون جنيه إسترليني)، ما يعزز مكانة العلامة السويسرية، باعتبارها إحدى العلامات الرائدة في السوق العالمية للساعات الفاخرة القابلة للجمع.
تُعد ساعة طراز 2499 واحدة من أكثر الإصدارات الأسطورية في تاريخ باتيك فيليب، وقد قدّرت قيمتها قبل البيع بين 12 و24 مليون دولار هونج كونجي (نحو 1.5 إلى 2.3 مليون جنيه إسترليني).
ولعل ما ميّز هذه القطعة تحديدًا هو تركيبتها الفريدة، التي تجمع بين علبة مصنوعة من الذهب الوردي، وزجاج من الكريستال الياقوتي، وتوقيع بائع التجزئة الإيطالي Trucchi الذي باع الساعة عام 1972.

Sotheby’s
اقرأ أيضاً هدايا فاخرة لأناقة تدوم: ساعات مرصعة بأحجار الألماس
مرجعية في عالم الساعات القابلة للجمع
إصدار 2499 الذي بدأ إنتاجه عام 1950 حتى 1985، يُعد من أكثر النماذج المطلوبة لهواة الجمع، إذ لم يُصنّع منه سوى 349 قطعة فقط، معظمها من الذهب الأصفر.
وبحسب سوثبيز، فإن هذه الساعة تُعد "الأكثر رغبة بين جامعي ساعات باتيك فيليب الكلاسيكية، بل ربما الأكثر جمعًا على الإطلاق".
وقد سبق أن بيعت نفس الساعة في مزاد عام 1999 مقابل 672,850 فرنكًا سويسريًا (نحو 600 ألف جنيه إسترليني)، وبلغت في 2019 سعرًا قدره 1.8 مليون دولار، مما يعكس نموًا مطّردًا في قيمتها السوقية.
باتيك فيليب.. ركيزة سوق الساعات الفاخرة
تُعرف باتيك فيليب بتقنياتها المعقدة وإنتاجها المحدود الذي لا يتجاوز 60 ألف ساعة سنويًا، ما يعزز من ندرة منتجاتها وقيمتها بين جامعي الساعات.
وفي استطلاع أُجري عام 2022، سُجلت 114 ساعة من باتيك فيليب بسعر يتجاوز 1.5 مليون دولار، بينها أربع من أغلى خمس ساعات في التاريخ، من ضمنها Grandmaster Chime التي بيعت عام 2019 مقابل 31 مليون دولار، وما زالت الأغلى على الإطلاق.
الساعة المباعة حديثًا تنضم الآن إلى هذه القائمة الرفيعة من الساعات النادرة، بعد بيعها بما يعادل نحو 2.2 مليون دولار، وهو مؤشر إيجابي لسوق الساعات الراقية بعد فترة تصحيح شهدها القطاع في أعقاب الطفرة التي تلت جائحة كورونا.
