كيف تحول إيان مكدارميد إلى رمز الشر في "حرب النجوم"؟
احتفالًا بالذكرى العشرين لفيلم "انتقام السيث"، أعاد الممثل الأسطوري إيان مكدارميد إحياء ملامح رحلته مع شخصية الإمبراطور بالباتين في سلسلة "حرب النجوم"، التي جسدها على مدى 42 عامًا، ليصبح أحد أطول من لعبوا أدوارًا ثابتة في تاريخ السلسلة بجانب أنتوني دانيلز (C-3PO).
الانتقال إلى الشر الصريح في "انتقام السيث"
تحدث مكدارميد عن متعة أداء الشخصية وهي تتخلى عن القناع السياسي لتكشف عن شرها الحقيقي، مشيرًا إلى أن العمل مع هاييدن كريستنسن منحه عمقًا إضافيًا. وقال: "التحول الكامل في انتقام السيث كان قمة المتعة، خاصة في مشاهد مثل القتال مع ميس ويندو أو مشهد دار الأوبرا الذي يُعد ذروة التلاعب بعقل أنكين سكاي ووكر".
اقرأ أيضاً شاهد.. سلسلة star wars تعود بـ The Rise of Skywalker (فيديو)
مسار شخصية لم يُخطط له مسبقًا
كشف مكدارميد أن شخصية الإمبراطور لم تكن مخططة بشكل تفصيلي عند إعادة تجسيده لها في "التهديد الخفي"، قائلاً: "عندما حصلت على الدور، لم أكن أعلم شيئًا عن الإمبراطورية أو عن مسار الشخصية، وكان كل شيء أشبه بلغز كبير".
وأوضح أن جورج لوكاس ترك له وللممثلين مساحة كبيرة لاستكشاف الأبعاد الخفية لكل دور، مما سمح له ببناء شخصية ذات وجهين: سياسي منافق وشيطان مستتر.
سبيلبرغ يعلق: "أنت شرير بحق!"
في إحدى اللحظات الفارقة خلال التصوير، قال مكدارميد إنه التقى ستيفن سبيلبرغ أثناء تسجيل الحوار في لندن. وبعد أداء مشاهد الإمبراطور، علق سبيلبرغ بقوله: "يا إلهي، أنت شرير!"، وهي لحظة وصفها مكدارميد بأنها كانت بمثابة تأكيد على نجاحه في تجسيد هذا الشر المطلق.
تحديات العودة في "صعود سكاي ووكر"
تحدث مكدارميد عن المفاجأة التي شكلها له استدعاؤه للعودة إلى دور الإمبراطور في "صعود سكاي ووكر"، بعد اعتقاده أن الشخصية انتهت في "عودة الجيداي".
وأوضح أنه لم يتلقَّ تفسيرًا مفصلًا حول كيفية إنجاب الإمبراطور لنسل، مكتفيًا بتخمينات مرتبطة بعناصر السيث والتلاعب بالخلايا، دون الخوض في تفاصيل حساسة.
اقرأ أيضاً هل يعود ريان جوسلينج إلى عالم Star Wars ؟
الإرث الشخصي لشخصية الشر
رغم ارتباطه بشخصية شريرة خالدة، أكد مكدارميد أن التجربة كانت بمثابة حظ كبير، خاصة أنه جاء بها بالصدفة بعد اعتذار ممثل سابق. وقال: "لقد فتحت لي هذه الشخصية بابًا لفهم طبيعة السلطة المطلقة وشهوة السيطرة، رغم أنني شخصيًا لا أحمل شيئًا من هذه الدوافع".
كما أشار إلى أن أحد أكثر المواقف الطريفة التي صادفها كانت حين دخل مطعمًا في أسكتلندا دون حجز، فقابله الموظف قائلاً: "لم أكن أتوقع أن يدخل إمبراطور الكون إلى مطعمنا".
