دراسة تؤكد: جيل زد يواجه صعوبة في التفاهم مع الكبار في بيئات العمل
كشفت دراسة جديدة تناولتها نشرة CHRO Daily، المتخصصة في إدارة الموارد البشرية، أن هناك صعوبة متزايدة في التعاون بين الأجيال داخل بيئات العمل، خصوصًا بين جيل زد والجيل الألفي من جهة، وجيل البومرز (المولودين بين 1946 و1964) من جهة أخرى.
وتُظهر النتائج أن السبب الرئيسي للفجوة يعود إلى تضارب في القيم وأساليب التواصل، فجيل زد غالبًا ما يرى أن القادة الأكبر سنًا لا يتفهمون قضايا مثل التوازن بين الحياة والعمل، أو الصحة النفسية، بينما يشعر الجيل الأكبر أن الأصغر منهم يفتقر إلى الجدية والانضباط.
اقرأ أيضًا: خبير نفسي: مكافأة الموظفين تحميك من فقدان الكفاءات!
البومرز لا يمانعون التعاون لكن الشباب يترددون
المفارقة أن جيل البومرز لا يُبدي اعتراضًا كبيرًا على التعاون مع الأجيال الأصغر، بل يُظهر درجة من الانفتاح والتقبل، لكن الصعوبة تكمن في شعور جيل زد بالاغتراب المهني، وتوقعهم لأساليب قيادة أكثر مرونة وتفهمًا، وهو ما لا يتحقق دائمًا مع القادة التقليديين.
اقرأ أيضًا: كيف تتعامل مع الموظف الذي لا يحترم القواعد ويتذمر عليها؟
هذه الفجوة في الفهم والتوقعات تؤثر على التناغم داخل فرق العمل، وقد تؤدي إلى تراجع في الإنتاجية وارتفاع معدل تبديل الوظائف.
ولذلك يشدد الخبراء على أهمية تدريب المديرين على مهارات التواصل بين الأجيال، وتبني سياسات عمل مرنة تستوعب اختلافات الموظفين، بدلًا من تجاهلها.
