أزمة الشعور بالوحدة تتفاقم ودول أوروبية تتصدر قائمة الأكثر تأثرًا.. دراسة
كشفت دراسة حديثة أعدها فريق من جامعة إيموري الأمريكية وشملت 29 دولة، عن تصاعد أزمة الوحدة حول العالم، حيث احتلت اليونان المركز الأول، تليها قبرص، بينما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الخامسة، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط الاجتماعية والصحية هناك.
اقرأ أيضًا: دراسة: الوحدة تؤدي إلى اضطرابات الأكل
ورغم أن الشعور بالوحدة غالبًا ما يُربط بكبار السن، إلا أن الدراسة أظهرت أن الأمريكيين في منتصف العمر يعانون من الوحدة أكثر من غيرهم، وأشارت النتائج إلى أن العوامل المؤثرة تتضمن العزوبية، البطالة، التدهور الصحي، واضطرابات الصحة النفسية.
الوحدة بالفئة المتوسطة في العمر
علّق البروفيسور روبن ريتشاردسون قائلاً: "هناك تصور عام أن الشعور بالوحدة يزداد مع التقدم في السن، لكن في الولايات المتحدة، نجد أن العكس صحيح"، فيما علق الدكتور إستيبان كالفو على النتائج فيما يخص الفئة الوسطى قائلًا: "هذه الفئة العمرية تحتاج إلى تدخلات مخصصة مثلها مثل كبار السن".
على الجانب الآخر، جاءت الدنمارك في ذيل القائمة كأقل الدول تأثرًا بأزمة الوحدة، إلى جانب دول مثل سويسرا والنمسا وإسبانيا، وتشير البيانات إلى أن عوامل مثل الرعاية الاجتماعية المتقدمة، والترابط الأسري، تساهم في تقليل الشعور بالعزلة.
ظاهرة جديدة تصيب نساء الثلاثينيات

من جهة أخرى، كشفت الدراسة عن بروز ظاهرة نفسية جديدة بين النساء في العقد الثالث من العمر، تُعرف باسم "خوف فوات رفقة الفتيات" أو Girlhood FOMO، حيث تشعر النساء بعدم اكتمال حياتهن الاجتماعية لعدم وجود مجموعة صديقات قريبة، مثل تلك التي تظهر في الأعمال الدرامية.
اقرأ أيضًا: تأثير الوحدة على قلبك
وحسب الدول التى تناولتها الدارسة، فقد جاءت قائمة الدول الأكثر وحدة كالتالي:
- اليونان
- قبرص
- سلوفاكيا
- إيطاليا
- الولايات المتحدة
- التشيك
- رومانيا
- بلغاريا
- لاتفيا.
