لعنة الإصابات تلاحق نيمار مجددًا.. وقرار الاعتزال يلوح في الأفق
أثار النجم البرازيلي "نيمار" الجدل مجددًا حول مستقبله الكروي، بعد إصابته الأخيرة خلال مشاركته في مباراة ناديه "سانتوس" أمام "أتلتيكو مينيرو" ضمن الدوري البرازيلي، والتي جاءت تكريمًا له في ظهوره رقم 100 مع الفريق.
وارتدى نيمار -33 عامًا-قميصًا خاصًا يحمل الرقم 100 بدلاً من الرقم 10 المعتاد، لكن المباراة لم تكتمل بالنسبة له، حيث غادر الملعب في الدقيقة 34 بعد شعوره بآلام عضلية، ليُخيم شبح الإصابة مجددًا على مسيرته المليئة بالتحديات.
نيمار يتألق مع سانتوس ويسجل هدفًا عالميًا في باوليستا (فيديو)
بيان "سانتوس" يكشف تفاصيل إصابة نيمار
أصدر نادي "سانتوس" بيانًا رسميًا أوضح فيه أن الفحوصات الطبية التي خضع لها نيمار أكدت إصابته في العضلة نصف الغشائية بفخذه الأيسر، بعد عودته مؤخرًا من إصابة عضلية سابقة كان قد تعافى منها بصعوبة.
وأشار النادي إلى أن حالة نيمار الصحية ستخضع لمتابعة دقيقة، وأن موعد عودته للملاعب لم يُحدد بعد، مؤكدًا استمرار خضوعه لجلسات تأهيل طبي بشكل دوري، لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن مستقبله مع الفريق.
وبحسب تقارير صحفية برازيلية، فإن مدة الغياب المتوقعة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع، ما يعمّق مخاوف الجماهير من تكرار مسلسل الغيابات الذي عانى منه اللاعب في السنوات الأخيرة.
نيمار يسعى للعودة إلى برشلونة ومسؤولو النادي يترقبون حالته البدنية
حلم كأس العالم 2026 قد يؤجل الاعتزال
رغم تواتر الإصابات المتلاحقة، لا يزال نيمار متمسكًا بأمل تمثيل منتخب "البرازيل" في نهائيات كأس العالم 2026، وهو الهدف الأكبر الذي يضعه نصب عينيه منذ عودته إلى "سانتوس" قادمًا من "الهلال السعودي" مطلع العام الحالي.
وكان نيمار قد فسخ عقده بالتراضي مع "الهلال" بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي خلال أكتوبر 2023، وهي إصابة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب. وقبل التعافي الكامل، لحقت به إصابة في عضلة الفخذ، زادت من قلق الجماهير حول قدرته على مواصلة اللعب على المستوى العالي.
العودة القوية لتمثيل السيليساو في المونديال تبدو هدفًا أخيرًا يسعى لتحقيقه، قبل أن يفكر جديًا في اتخاذ قرار الاعتزال، والذي قد يصبح أقرب من أي وقت مضى إذا استمرت هذه الانتكاسات الجسدية.
