ثروة إيلون ماسك تتراجع إلى أقل من 300 مليار دولار

شهدت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، انخفاضًا كبيرًا، حيث هبطت إلى أقل من 300 مليار دولار لأول مرة منذ نوفمبر الماضي، متأثرة بخسائر كبيرة في أسهم الشركة.
خسائر متواصلة في ثروة ماسك
تكبد إيلون ماسك خسائر بقيمة 4.4 مليار دولار يوم الاثنين، بعد استمرار انخفاض أسهم تيسلا، مما أدى إلى تراجع إجمالي ثروته إلى 297.8 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. هذه الخسارة تأتي بعد انخفاض قدره 31 مليار دولار خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، مما رفع إجمالي خسائره منذ بداية العام إلى 134.7 مليار دولار.
اقرأ أيضًا:إيلون ماسك يعترف بإرهاقه.. والقلق يساور مستثمري تسلا
مستقبل تيسلا في ظل التقلبات الاقتصادية
إلى جانب الخسائر التي تكبدها إيلون ماسك، تواجه تيسلا تحديات متزايدة في سوق السيارات الكهربائية، حيث تشتد المنافسة مع شركات مثل BYD الصينية وفورد وجنرال موتورز، التي تضخ استثمارات ضخمة في تطوير مركبات كهربائية بأسعار تنافسية.
اقرأ أيضًا:إيلون ماسك يرفض منح خصم حتى لأمه على سيارات تسلا!
وتشير تحليلات الخبراء إلى أن تيسلا قد تواجه تحديات إضافية في الأشهر المقبلة، خاصة مع استمرار الضغوط الاقتصادية والتجارية. وعلى الرغم من أن ماسك لا يزال يحتفظ بمكانته ضمن أغنى رجال العالم، إلا أن استمرار الخسائر قد يدفعه إلى اتخاذ قرارات استراتيجية جديدة للحفاظ على استقرار ثروته وأعماله.
أداء تيسلا في سوق السيارات الكهربائية
يأتي تراجع أسهم تيسلا في وقت تشهد فيه صناعة السيارات الكهربائية منافسة شديدة من شركات ناشئة ومنافسين تقليديين مثل فورد وبي واي دي الصينية. وعلى الرغم من ذلك فـإن تيسلا لا تزال تتصدر السوق من حيث المبيعات.
ولكن التحديات المتعلقة بسلاسل التوريد، وارتفاع تكاليف الإنتاج، والسياسات التجارية الجديدة قد تؤثر سلبًا على أدائها المستقبلي. ومن المتوقع أن يلجأ ماسك إلى استراتيجيات جديدة، مثل خفض الأسعار أو تقديم نماذج مبتكرة، للحفاظ على مكانة تيسلا في السوق.