السعودي مهند آل سعد يهز شباك باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس فرنسا (فيديو)
في مفاجأة كروية من العيار الثقيل، نجح اللاعب السعودي مهند آل سعد في تسجيل هدف لفريقه دانكيرك الفرنسي في شباك نادي باريس سان جيرمان، ضمن منافسات نصف نهائي كأس فرنسا.
الهدف اللافت حمل توقيع آل سعد في الدقيقة 27، ليمنح فريقه تقدمًا ثمينًا بنتيجة 2-0 خلال مجريات الشوط الأول من اللقاء الذي أُقيم مساء الثلاثاء.
هدف تاريخي يؤكد تطور اللاعب السعودي
استلم آل سعد تمريرة طولية مميزة داخل منطقة الجزاء، وأظهر تحكمًا رائعًا بالكرة وسط ضغط دفاعي شديد من مدافعي باريس سان جيرمان.
وبلمسة احترافية، راوغ الحارس وأسكن الكرة في الشباك بثقة، ليُسجل هدفًا سيظل عالقًا في الذاكرة.
هذا الهدف لا يُعد مجرد إنجاز فردي، بل يعكس مدى تطور مستوى اللاعبين السعوديين المحترفين في أوروبا.
المحترف السعودي مهند آل سعد يسجل الهدف الثاني لفريق دنكيرك في مرمى باريس سان جيرمان ضمن نصف نهائي كأس فرنسا ⚽️🔥🇸🇦#كأس_فرنسا pic.twitter.com/zzkoHAlKei
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 1, 2025
من الابتعاث إلى التألق في الملاعب الفرنسية
مهند آل سعد البالغ من العمر 21 عامًا هو أحد نتاجات برنامج الابتعاث الرياضي السعودي، وينشط حاليًا مع نادي دانكيرك على سبيل الإعارة من نادي نيوم.
قبل مواجهة باريس، شارك آل سعد في تسع مباريات رسمية بقميص فريقه الفرنسي، وبدأ في فرض نفسه كلاعب أساسي في تشكيلة المدرب بفضل مستواه المتطور وانضباطه داخل الملعب وخارجه.
اقرا أيضًا مهند آل سعد أول لاعب سعودي يسجل هدفًا في تاريخ الدوري الفرنسي (فيديو)
تفاعل واسع بعد الهدف.. والإعلام الفرنسي يسلّط الضوء
أثار هدف آل سعد تفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول الجمهور مقطع الهدف مع إشادات واسعة بقدراته ومهاراته الفنية.
كما تناولت وسائل إعلام فرنسية بارزة الهدف بوصفه لحظة بارزة في اللقاء، وأشادت بذكاء اللاعب داخل منطقة الجزاء. واعتبر محللون فرنسيون أن ما قدّمه مهند هو نتاج تدريب نوعي واحتكاك أوروبي مكثف بدأ يؤتي ثماره.
اختبار قوي أمام أبطال فرنسا
مواجهة باريس سان جيرمان لم تكن سهلة على فريق دانكيرك، خصوصًا في ظل الفوارق الكبيرة في القيمة السوقية والخبرة الدولية.
لكن الهدف الذي سجله آل سعد ساهم في إرباك حسابات النادي الباريسي، ومنح فريقه ثقة معنوية كبيرة للاستمرار في المباراة بروح قتالية. كما أنه أعاد تسليط الضوء على أهمية صقل المواهب السعودية في بيئات تنافسية عالية.
