جاستين بيتمان تنتقد ميغان وهاري: "كفى تمثيل دور الضحية!"

في مقال نُشر مؤخرًا على منصة "Substack" بعنوان "المشكلة مع ميغان ماركل: ليس ما تفعله، بل الطريق الذي سلكته للوصول إلى هناك"، وجهت الممثلة والمخرجة جاستين بيتمان انتقادات حادة للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، متهمةً إياهما بتحويل دور الضحية إلى استراتيجية لتحقيق مكاسب مالية.
وأشارت بيتمان إلى أن الجمهور قد بدأ يشعر بالملل من هذا النهج، مؤكدةً أن استراتيجيتهما الإعلامية لم تعد فعّالة في عام 2025.
استراتيجية الضحية لم تعد تجدي نفعًا
في مقالها، أشارت بيتمان إلى أن الزوجين حظيا بتعاطف الجمهور في البداية بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية في عام 2020، إلا أن هذا النهج لم يعد فعّالًا في عام 2025.
وكتبت بيتمان: "لم يعد أحد يريد رؤية الضحايا بعد الآن. لا أحد يريد أن يشاهد شخصًا يدّعي شيئًا لم يكتسبه. لا أحد يريد أن يصدق رواية مصطنعة".
وللتأكيد على وجهة نظرها، ابتكرت بيتمان ميدالية ساخرة أطلقت عليها اسم "أولمبياد الضحايا"، مشيرةً إلى أن ميغان وهاري قدما ادعاءات مثيرة للجدل، مثل اتهام أحد أفراد العائلة الملكية بالتساؤل عن لون بشرة ابنهما، وادعائهما بعدم حصولهما على الحماية الكافية من وسائل الإعلام السلبية.
اقرأ أيضًا: "ميجان ماركل" تكشف سر نجاح زواجها من "الأمير هاري"
مكاسب مالية أم استحقاق حقيقي؟
زعمت بيتمان أن الصفقات الإعلامية الضخمة التي حصل عليها هاري وميغان، مثل عقد نتفليكس بقيمة 100 مليون دولار، وصفقة الكتب مع "بينغوين راندوم هاوس" بـ20 مليون دولار، وصفقة سبوتيفاي بقيمة 20 مليون دولار (التي أُلغيت لاحقًا)، لم تكن بناءً على الجدارة، بل بسبب "تسويق مظلوميتهما".
اقرأ أيضًا: الأمير هاري وميغان يستضيفان أصدقاءهما النازحين من حرائق كاليفورنيا في قصرهما الفاخر
وأضافت: "لم يحصل هاري على صفقة الكتب لأنه كاتب بارع، ولم يحصل الزوجان على صفقة سبوتيفاي لأنهما متحدثان موهوبان، بل لأنهما استغلا قصتهما لجذب الانتباه."
تناقضات تفقدهما المصداقية
أكدت بيتمان أن الجمهور بات غير مهتم برواية الزوجين، خاصةً مع تناقض مواقفهما حول الخصوصية، حيث يطالبان بها تارة، ثم يسعيان إلى الظهور الإعلامي تارة أخرى.
كما انتقدت تمسكهما بالألقاب الملكية رغم تخليهما عن الأدوار الرسمية، معتبرةً أن ذلك محاولة للاستفادة من النفوذ الملكي دون الالتزام بالواجبات المرتبطة به.