"ميجان ماركل" تكشف سر نجاح زواجها من "الأمير هاري"

يخطف "الأمير هاري" و"ميجان ماركل" الأضواء بعلاقتهما ذات التفاصيل المميزة، التي شكلت رابطًا قويًا على مدار السنوات السابقة، رغم العواقب الكبيرة التي واجهتهما من ضغوط إعلامية وانتقادات مستمرة، منذ إعلان انفصال الأمير عن العائلة الملكية البريطانية.

ومؤخرًا قررت "ميجان"، إزاحة الستار عن بعض الأسرار التي لم تكشف من قبل، وعن جوهر علاقتها بـ"هاري"، وعلاقة الحب التي بدأت منذ لقائهما الأول في 2016، وظلت مزدهرة حتى وقتنا الحالي.

وخلال حديثها في برنامج "درو باريمور"، أشارت الدوقة صاحبة الـ43 عامًا، إلى أن السر يكمن في الروابط والالتزام المشترك والتفاهم العميق بينهما، والذي منحهما حياة أسرية متوازنة مع الكثير من الدعم المتبادل، الذي شكل حائط الصد الأقوى أمام التحديات.

اقرأ أيضًا الأمير هاري وميغان يستضيفان أصدقاءهما النازحين من حرائق كاليفورنيا في قصرهما الفاخر

وأكدت "ميجان" أن الالتزام المشترك والتفاهم العميق هو ما جعل علاقتهما تستمر وتزدهر على مر السنوات، فكل منهما يعامل الآخر بنفس الطريقة التي بدأ بها علاقتهما، ما عزز قوة الحب والاحترام بينهما، وصرحت قائلة: "نحن ملتزمون بمعاملة بعضنا البعض كما كنا نفعل قبل الزواج، وأعتقد أن هذا ما يجعل علاقتنا قوية".

وأشارت في حديثها إلى تمتع "هاري" بكل صفات فارس أحلامها، ووصفته بأطرف وأروع رجال العالم، كما أشادت بدوره كأب، معبرة عن امتنانها لوجوده الداعم والمؤثر في حياتها.

وعن دورها كأم، أكدت "ميجان" حرصها الدائم على خلق توازن بين أسرتها الصغيرة وعملها، فقصص ما قبل النوم هي روتين يومي يصعب تجاهله حتى في أوقات السفر، حيث تصر على تسجيل فيديوهات لنفسها أثناء قراءة القصة، لامتاع صغارها بصوتها رغم بعدها عنهم.

اقرأ أيضًاالأمير هاري يرد على حقيقة طلاقه من ميغان ماركل

تزوج "هاري" و"ميجان" في مايو 2018 في حفل زفاف ملكي، ولم تخلو علاقتهما من العقبات والتحديات، بدءًا من الضغوطات الإعلامية البريطانية والعالمية لخلفية "ميجان" كأمريكية من أصل مختلط، وصولًا إلى إعلان "الأمير هاري" تخليه عن مهامه الملكية في 2020، والانتقال للاستقرار في أمريكا، وإنجاب أبنائهما "آرتشي" و"ليليبت"، اللذين يحرص "الأمير هاري" و"ميجان" على الحفاظ على خصوصية حياتهما الأسرية بعيدًا عن الإعلام.