عالياً ولا يُنكس أبداً.. العلم السعودي يرفرف في يومه خفاقاً بسماء الوطن
على مدار ثلاث قرون، ظل العلم السعودي شاهدًا على أمجاد الوطن، وشامخًا بما يعكسه من الوحدة والتلاحم، وخفاقًا لا يُنكس أبدًا، واليوم، يحتفل السعوديون بـ"يوم العلم السعودي"، الذي أصبح جزءًا من نسيج المملكة الوطني، واستمد عراقته من عمق التاريخ والإرث الحضاري للمملكة وعطائها وتلاحمها الوطني.
في 11 مارس 1973 (27 ذو الحجة 1355 هـ)، أقر الملك عبد العزيز شكل العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الوطن، ومنه اعتُبر اليوم يومًا للعلم نفخر فيه بهويتنا الوطنية، وفي 2023، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا بتخصيص 11 مارس للاحتفال بالعلم السعودي.
أبرز المعلومات عن العلم السعودي
- يحمل العلم شهادة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، عاكسةً عمق الهوية الإسلامية للمملكة، فيما يرمز السيف إلى القوة والعدل والحزم في تحقيق الأمن والاستقرار؛ ويرمز اللون الأخضر للعلم إلى الإسلام ويمثل الهدوء والنماء.
- مرّ العلم السعودي بعدد من التطورات التي عكست تحولات الدولة منذ تأسيسها، وبدأت في عهد الدولة السعودية الأولى (1744-1818)، حيث حمل تصميمًا بسيطًا بأرضية بيضاء وسيفين متقاطعين، ومع قيام الدولة السعودية الثانية (1824-1891)، تطور التصميم ليحمل كلمة التوحيد على خلفية خضراء مع السيفين.
- ومع تأسيس المملكة في 1932، استُبدل السيفان بسيف واحد مستقيم، مع تثبيت عبارة التوحيد بخط الثلث العربي على الخلفية البيضاء، وأُبقي على التصميم حتى وقتنا الحالي.
- العلم السعودي هو الوحيد في العالم الذي لا يُنكس، احترامًا لعبارة التوحيد التي يحملها، ويُمنع إنزاله إلى نصف السارية حتى في حالات الحداد، فيما يرتفع العلم على جميع المؤسسات الحكومية في المملكة، وعلى السفارات والبعثات الدبلوماسية السعودية في الخارج، وفي المناسبات الوطنية والرسمية إلى جانب المحافل الرياضية والثقافية والدولية.
- يُطوى العلم في حالة الانتهاء من مهمة أو مناسبة رسمية، وعند إنزاله من السارية يجب طيه بحيث لا يتدلى أي طرف منه، ولا يلامس الأرض حفاظًا على مكانته وقدسيته، ويُطوى بحيث يظهر الشهادتان في الأعلى والسيف على الوجه الآخر.
