"رونالدو" ينفق مليون دولار سنويًا ليبقى خارقًا (فيديوجراف)

يعتبر الأسطورة البرتغالي "كريستيانو رونالدو"، قائد فريق "نادي النصر" السعودي، أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، ويرجع جزء كبير من نجاحه إلى تفانيه الاستثنائي في الحفاظ على لياقته البدنية، فهو ليس مجرد لاعب موهوب، بل مثال للانضباط، ما يجعله قادرًا على المنافسة بأعلى مستوى حتى مع اقترابه من سن الأربعين.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيوز إنترناشيونال"، فإن "رونالدو" ينفق سنويًا ما يقارب مليون دولار على العلاجات الصحية والتقنيات الحديثة، لضمان بقائه في قمة مستواه، ولا يقتصر الأمر على التدريبات المكثفة أو التغذية الصحية، بل يمتد ليشمل تقنيات متطورة تساعده على استعادة لياقته بسرعة بعد المباريات والمجهود البدني الكبير.

من أبرز الوسائل التي يعتمد عليها النجم البرتغالي غرفة العلاج بالتبريد، والتي اقتناها لأول مرة عام 2013 مقابل 61 ألف دولار، ووفقًا لـ"مانشستر إيفيننج نيوز"، فإن هذه الغرفة، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من جميع منازله، تعمل على تقليل الالتهابات، تسريع تعافي العضلات، وتحسين جودة النوم، حيث تصل حرارتها إلى 200 درجة مئوية تحت الصفر.

اقرأ أيضًا: كريستيانو رونالدو يطل على جمهوره في رمضان 2025 (فيديو)

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم "رونالدو" تقنية العلاج بالضوء الأحمر، والتي تعتمد على تعريض الجسم لموجات ضوئية تحفّز إصلاح الخلايا، وتعزز تعافي العضلات، وتحسن مرونة الجلد، ما يساعده في الحفاظ على بنيته الجسدية القوية.

كما يعتمد أيضًا على العلاج بالأكسجين عالي الضغط، حيث يجلس داخل غرفة خاصة تزيد من نسبة الأكسجين في دمه، مما يسرّع من الشفاء، ويحسن الأداء البدني، ويقلل من الإرهاق بعد المباريات.

أما فيما يخص التعافي العضلي، فيلجأ "رونالدو" إلى تقنية العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، والتي تتضمن سحب الدم، فصل الصفائح الدموية، ثم إعادة حقنها في الجسم لتسريع التئام العضلات والأوتار وتقليل الإصابات.

اقرأ أيضًا: بنزيما يعلق على تصريح رونالدو حول اللاعب الأفضل في تاريخ كرة القدم.. ماذا قال؟

إلى جانب كل هذه التقنيات، يهتم "رونالدو" بشرب المياه المعدنية عالية الجودة، حيث كان ينفق ما يصل إلى 8 آلاف دولار شهريًا على المياه، قبل أن يقرر الاستثمار فيها من خلال شركته الخاصة "أورسو"، ما أتاح له الحصول على مياه صحية بأفضل جودة دون الحاجة لدفع تكاليف باهظة.

وبفضل هذا النهج الصارم والاعتماد على أحدث الوسائل العلمية، يواصل "كريستيانو رونالدو" الحفاظ على مستواه الاستثنائي، ما يجعله نموذجًا فريدًا للاحترافية والتفاني في عالم كرة القدم.