أسطورة الأرجنتين: كريستيانو رونالدو أفضل من ميسي

أكد هوغو غاتي، أسطورة حراسة المرمى الأرجنتيني، أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، يتفوق على مواطنه ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، مشيرًا إلى أن رونالدو حافظ على مستواه الاستثنائي عبر مسيرته الحافلة مع أكبر الأندية في العالم، بينما لم يتمتع ميسي بالتأثير نفسه في السنوات الأخيرة.
كريستيانو أكثر أهمية وتأثيرًا من ميسي
وفي تصريحات نقلها موقع "جول"، أوضح غاتي أن رونالدو كان اللاعب الأكثر أهمية على مستوى كرة القدم خلال السنوات الماضية، مضيفًا: "في الآونة الأخيرة، كان كريستيانو أكثر تأثيرًا من ميسي، لقد لعب لأندية كبيرة في أوروبا، وكان دائمًا الهداف الأبرز، كما أنه لم يتردد في اتخاذ المخاطر في مسيرته، أنا أحب كريستيانو كثيرًا، رغم أنني أعتقد أنه لن يكون هناك لاعب أفضل من بيليه".
ورأى الحارس الأرجنتيني السابق أن المقارنة بين رونالدو وميسي يجب أن تُبنى على مدى تأثير كل منهما في الأندية التي لعبا لها والإنجازات التي حققاها، لافتًا إلى أن رونالدو كان حاضرًا دائمًا في أكبر البطولات الأوروبية، حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات، وحقق إنجازات فردية لا مثيل لها.
اقرأ أيضًا: رونالدو يرقص "العرضة" بعد هدفه في شباك الفيحاء (فيديو)
رونالدو يلهم الأجيال الجديدة بأسلوبه الفريد
وتابع غاتي حديثه قائلاً: "كريستيانو كان أفضل من ميسي في السابق، وهو الأفضل الآن أيضًا، هذه هي الحقيقة، إنهما مختلفان تمامًا من حيث أسلوب اللعب، لكني أتمنى أن يكون هناك المزيد من اللاعبين الذين يحاولون تقليد كريستيانو، لأن ذلك من شأنه أن يحسن من مستوى كرة القدم ويلهم الأجيال القادمة".
وأضاف: "رونالدو يتمتع بعقلية استثنائية، فهو لاعب طموح لا يكتفي بالإنجازات التي حققها، بل يسعى دائمًا إلى تحقيق المزيد، وهذه العقلية هي ما تجعله مميزًا عن باقي اللاعبين".
عقلية رونالدو القتالية تجعله متفوقًا على ميسي
وأشار غاتي إلى الفارق الأساسي بين رونالدو وميسي، موضحًا أن النجم البرتغالي يمتلك ثقة بالنفس تدفعه لإثبات نفسه دائمًا، حتى في أصعب الظروف، حيث قال: "لم أر ميسي يقول قط إنه الأفضل في العالم، ولم يجرؤ على المخاطرة بالتصريح بذلك، بينما رونالدو واصل إثبات ذلك من خلال أدائه حتى وهو يقترب من سن الأربعين".
واعتبر غاتي أن شجاعة رونالدو ورغبته المستمرة في المنافسة على أعلى المستويات، حتى بعد مغادرته الدوريات الأوروبية الكبرى، تعد دليلاً على عقليته الفريدة، مشيرًا إلى أنه لا يزال يظهر أداءً مذهلاً سواء مع النصر السعودي أو مع منتخب بلاده.