عودة الطيران الأسرع من الصوت (فيديوجراف)
نجحت شركة "بووم سوبرسونيك" الأمريكية الأسبوع الماضي في تحقيق إنجاز تاريخي، بعدما قامت طائرتها التجريبية "إكس بي - 1" بالتحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، لتصبح بذلك أول طائرة غير عسكرية يقودها طيار تحقق هذا الإنجاز منذ تقاعد "الكونكورد" عام 2003، وفقًا لموقع CNN.
بعد هذا الاختبار الناجح، تعمل الشركة على تطوير طائرة الركاب "أوفرتشر"، المصممة للطيران بسرعة 1.7 ماخ، أي ما يعادل ضعف سرعة الطائرات التجارية التقليدية.
والنتيجة؟
تخفيض كبير في مدة الرحلات الجوية، على سبيل المثال، حيث ستستغرق الرحلة من نيويورك إلى روما 4 ساعات و40 دقيقة فقط بدلًا من 8 ساعات، مما يجعل السفر أسرع وأكثر كفاءة.
اقرأ أيضًا:طائرة خاصة وسيارة فاخرة.. كيف استثمر جيك بول أرباح نزاله التاريخي مع تايسون؟ ( فيديو)
"بووم" ليست الوحيدة في هذا المجال، فهناك "سبايك إيروسبيس"، وهي شركة أمريكية تطور طائرة رجال أعمال أسرع من الصوت، تحت شعار "إيصال العالم في نصف الوقت"، مما يعكس الطموح المتزايد لإعادة إحياء السفر الفائق السرعة.
رغم أن السفر الأسرع من الصوت كان متاحًا في القرن العشرين، فقد توقف بسبب عدة عوامل، أبرزها، التحديات التقنية المعقدة، مثل التحكم في الضوضاء والتبريد، والتكاليف التشغيلية العالية، التي جعلت الرحلات غير اقتصادية، وكذلك القوانين الفيزيائية، التي تؤثر على استهلاك الوقود وكفاءة الطيران.
اقرأ أيضًا:مشاهد تحبس الأنفاس.. توم كروز يتدلى من طائرة ضمن مشاهد «مهمة مستحيلة» (فيديو)
ومع التقدم التكنولوجي، يبدو أن المستقبل يحمل فرصًا كبيرة لعودة الطيران الأسرع من الصوت، حيث تعمل الشركات على حل المشكلات السابقة، وتقديم تجربة طيران فائقة السرعة بتكلفة معقولة.
