الكشف عن اختبار ثوري يكشف أمراضًا خطيرة!

كشف فريق من الباحثين عن اختبار ثوري يعتمد على تحليل اللعاب للكشف المبكر عن مجموعة من الحالات الصحية الخطيرة قبل ظهور الأعراض.
وهذا الاختبار يوفر فرصة عظيمة للكشف المبكر والعلاج الفعال، ما يعزز فرص المرضى في الحصول على رعاية صحية سريعة ومناسبة، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اختبار اللعاب تقنية مبتكرة للكشف عن الأمراض
ويعتمد الاختبار المطور على مسحة بسيطة من اللعاب، حيث يقوم بتحليل الإنزيمات الضارة التي قد تشير إلى وجود مشكلات صحية غير مرئية.
ومن بين هذه الحالات، يبرز خطر الإصابة بأمراض اللثة والنوبات القلبية، إضافة إلى إمكانية الكشف عن أمراض أخرى قد تكون مهددة لحياة الشخص مثل السكري والخرف.
تحذير مبكر يعزز الوقاية والعلاج الفعال
ويعد هذا الاختبار بمثابة نظام إنذار مبكر، حيث يوفر تحذيرات حيوية في وقت مبكر، ما يسمح للأطباء باتخاذ إجراءات وقائية تساعد في تعديل أنماط حياة المرضى وبدء العلاج قبل تفاقم الحالات الصحية.
اقرأ أيضًا: مرض "سيلياك الصامت".. هل يمكن أن تكون مصابًا دون أن تشعر؟!
وعلى سبيل المثال، يمكن اكتشاف أمراض اللثة في غضون 10 دقائق فقط، مما يوفر فرصة للتدخل السريع، كما يشير الاختبار إلى احتمال الإصابة بأمراض أخرى تتعلق بالقلب والسكري، بالإضافة إلى التنبؤ بالمخاطر المحتملة للخرف.
أهمية الكشف المبكر
وفي تعليقها على أهمية هذا الاختبار، قالت الدكتورة فازيلا خان أوزبورن، طبيبة الأسنان الشهيرة في هارلي ستريت، التي تقدم اختبار "Periosafe" كجزء من استشاراتها الروتينية: "يعد هذا الاختبار بمثابة نظام إنذار مبكر. أفواهنا تحتوي على ملايين البكتيريا، والكثير منها يشكل خطرًا ليس فقط على صحة الفم، بل أيضًا على صحة الأعضاء الأخرى مثل القلب وقد يسبب مرض السكري".
وأضافت أوزبورن أن الكشف المبكر يساعد في تقديم العلاج قبل أن تتفاقم الحالات، مشيرة إلى أن الفم يعد بمثابة مرآة لصحة الجسم العامة، حيث يمكن من خلاله الكشف عن مشكلات صحية في أماكن أخرى من الجسم.
وتابعت قائلة: "من خلال تحديد البكتيريا الضارة في الفم، يمكن تصنيف المرضى وفقًا لمخاطرهم الصحية ومن ثم تقديم العلاج المناسب".
نصائح للتقليل من البكتيريا الضارة
وأوصت الدكتورة فازيلا خان أوزبورن باستخدام الفرشاة الكهربائية ومعجون الأسنان بالفلورايد كطرق فعالة للحد من البكتيريا الضارة في الفم، ما يساعد في الوقاية من الأمراض المختلفة.
ويمثل هذا الاختبار الثوري خطوة كبيرة نحو تحسين الصحة العامة عبر الكشف المبكر عن الحالات الصحية الخطيرة، حيث يتيح للأطباء فرصة التدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع، ما يسهم في تقليل المخاطر الصحية وتحسين جودة الحياة.